افتتح الدكتور معتز بالله بن محمد الرويثي، فعاليات مؤتمر الجمعية السعودية للطب الوراثي، الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 28 وحتى 30 سبتمبر الجاري، برعاية الدكتور نهار بن مزكي العازمي، الأمين العام للمجلس الصحي السعودي.
جاء وسط حضور دولي من أطباء الأطفال والوراثة والتمثيل الغذائي والباحثين الوراثيين وفنيي المختبر ومرشدي الوراثة والمهتمين بذات الاختصاص، من مجالات الطب الأخرى من داخل المملكة وخارجها .
وأعرب "الرويثي" عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على هذا الدعم الذي يجده القطاع الصحي بشكل عام، ومجال مكافحة الأمراض الوراثية بشكلٍ خاص.
وذكر أن هذا المؤتمر الذي يشجع بناء القدرات وتبادل الخبرات وسط مشاركة مجتمعية تشجع مثل هذه الجهود وفق معطياتِ تحقيقِ رؤيةِ الوطن 2030 .
وشهد الافتتاح كلمة رئيس الجمعية السعودية للطب الوراثي، البروفيسور أمل بنت محمد الهاشم، والتي أكدت أن الجمعية تسير وفق نمو متوازن لتدخل عامها الخامس عشر محققة العديد من المنجزات التي أسهمت في ترسيخ وتطوير خدمات الطب الوراثي، منوهةً بالدعم الذي تجده الجمعية من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
من ناحيتها، أكدت رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر الدكتورة ملاك بن علي الغامدي، أن المؤتمر الذي اعتمدت ساعاته العلمية بـ 16 ساعة تعليم طبي مستمر، يعد امتداداً لسلسلة المؤتمرات التي تعقدها الجمعية السعودية للطب الوراثي في إطار جهود الجمعية لتعزيز شمولية منهجها العلمي الذي ترمي من خلاله إلى إرساء المفاهيم الصحية والتوعوية، والرفع من مستوى العاملين في خدمات الطب الوراثي.
يذكر أن المؤتمر، يستهدف التوعية المجتمعية بالأمراض الوراثية، وأهمية الإرشاد الوراثي السليم للأسرة، وزيادة وعي طلاب العلم والأطباء والباحثين المتخصصين في مختلف المجالات بأهمية التوعيه المستمرة بأمراض الوراثة، وأهمية الفحص المبكر، وتأهيل الكوادر البشريه والمخبرية المتخصصة لتحسين الخدمة المطلوبة في المجال، وأخيراً الرفع من مستوى التعاون بين الحضور، وبناء القدرات واكتساب الخبرات والاطلاع على المستجدات العلمية والبحثية والتنموية.
