وفي مقاله "متى تنفرج أزمة القطار في شوارع الأحساء؟" بصحيفة "الشرق" يقول "الدوسري": "في الوقت الذي يترقب فيه أهالي الأحساء بشغف اكتمال مشروع نقل مسار خط قطارات السكة الحديد إلى خارج النطاق العمراني -الذي ما زال بالطبع في رحم الأماني- ما زالت قطاراتنا خفيفة الظل، تذرع شوارع وتقاطعات مدينتي المبرز والهفوف كل يوم دون كلل أو ملل، وتدخلها في حالة من الفوضى والاختناقات المرورية، وتكون الحياة لأكثر من عشرين دقيقة شبه معطلة ومشلولة؛ بسبب الإغلاق المبكر غير المبرَّر لبوابات مرور القطار بأكثر من خمس دقائق قبل وصوله إلى نقطة المرور؛ خاصة في أوقات الذروة التي تنحصر في الساعات الأولى صباحاً وما بين الساعة الثانية ظهراً إلى التاسعة مساءً، في مشهد سخيف يزيد من معاناة الناس، وبشكل يومي صباحاً ومساء؛ حيث يُعبّرون عن سخطهم وتذمرهم تجاه الجهات المسؤولة عن هذه العقبة (المؤسسة، والأمانة، والمرور)، وترتفع أصوات قائدي المركبات، وأبواق السيارات، وتعج الشوارع التي يمر بها القطار في تلك اللحظة بالحوادث والفوضى العارمة، والسلوك المروري الخاطئ من بعض السائقين، دون أن يحرك المرور -الغائب تماماً في مثل هذه المواقف- ساكناً".