"بِر مكة" تُسقط ما تبقى على المرابطين من مبالغ القرض الحسن

سبق- مكة المكرّمة: قامت جمعية البر بمكة المكرّمة، وانطلاقا من واجبها نحو أبناء الوطن المرابطين والمشاركين في الدفاع عنه من أفراد وجنود الحرس الوطني، بإسقاط ما تبقى من ديون القرض الحسن، وذلك بالتجاوز عن تلك المبالغ المتبقية في ذمتهم التي تمّ إقراضهم إياها مسبقاً من خلال برنامج (القرض الحسن) الذي تنفذه الجمعية نظير جهودهم ومشاركتهم على الحدود لحماية وطننا الغالي.

قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور طارق بن صالح جمال: إن أولويات واجبات الجمعية هي نحو الوطن وأبنائه من خلال الإسهام الإيجابي المباشر في غير اتجاه ومكان.

 

وأضاف: إن جمعية البر لا تألو جهداً في تقديم كل العون والمساعدة لأبناء الوطن ولا سيما أولئك الجنود الأبطال الذين يرابطون ويشاركون ويسهرون من أجل حماية الوطن والدفاع عنه ومراقبة حدوده.

 

وتابع: هذه الخطوة التي تقوم بها الجمعية نحو جنود الوطن، بإسقاط كل المبالغ المتبقية عليهم التي تم إقراضهم إياها من خلال برنامج القرض الحسن الذي تنفذه الجمعية منذ سنوات هي بهدف دعمهم وتقدير دورهم في حماية الوطن والذود عنه.

 

وأردف: هذه الخطوة في الحقيقة هي امتدادٌ لإسهامات الجمعية نحو حماة الوطن؛ حيث قامت الجمعية قبل ذلك بتخصيص خمسين سهماً من أسهم مبنى وقف مكة بلا فقراء رقم (3)؛ لتكون وقفاً مدى الحياة في بلد الله الحرام لكل شهيد من شهداء عاصفة الحزم.

 

وتابع: ستستمر الجمعية في تقديم كل ما في وسعها لأبطال وجنود وحماة أرض الوطن.