"تعليم مكة" تتهم المالك المجاور للمدرسة بالتسبب في تصدُّع جدارها

فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: تفاعلت إدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة مع ما نشرته "سبق" في 26 جمادى الأولى 1436هـ، تحت عنوان ("المدني" باشر الحماية والتنبيه.. وسط مخاوف من حصول كارثة.. تصدُّع مدرستَيْن بـ"أجياد مكة" يُعرِّض 540 طالبًا ومعلمًا للخطر)، وأصدرت بيانًا توضيحيًّا للوضع والإجراءات المتبعة حيال الجدار المتصدع بالمدرسة.

 

 وتضمن بيان تعليم مكة الآتي: "إشارة لما نشر بصحيفة (سبق) الإلكترونية، تحت عنوان (تصدُّع مدرستَيْن بـ"أجياد مكة" يُعرِّض 540 طالبًا ومعلمًا للخطر) بتاريخ 26/ 5/ 1436هـــ، تود الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أن توضح أن المعاملة بالكامل لدى بلدية المسفلة (البلدية المختصة)، وسبق أن وقف مندوب من إدارة شؤون المباني مع ممثل الدفاع المدني والبلدية، وتقرر أن سبب تشقق السور هو أعمال الحفر بالموقع المجاور للمدرسة، وتمت مخاطبة المالك لإصلاح الأضرار التي تسبب بها".

 

 وأكدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أن سلامة أبنائها الطلاب ومنسوبي المدرسة تأتي في المقام الأول، كما تحرص على متابعة حل المشكلة مع مالك المبنى المجاور بالتعاون مع الجهات المختصة.

 

 وكانت فرقتان من فِرق الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة قد وقفتا للمرة الثالثة على حالة تصدُّع سور مدرسة النهروان الثانوية ومدرسة دار العلوم الابتدائية بحي أجياد في ريع بخش. وقامت الفرقتان بوضع شريط تحذيري على الجدار المتصدع من أجل حماية وتنبيه أكثر من 500 طالب بالمدرستَيْن وأعضاء هيئة التدريس والإداريين الذين يزيد عددهم على 40 مدرسًا وإداريًّا.

 

 وبحسب التفاصيل التي حصلت عليها "سبق"، فإن أحد أصحاب الفنادق والمشاريع العملاقة قام بالحفر بجوار مبنى المدرسة، التي تضم مدرسة دار العلوم الابتدائية بالفترة الصباحية، ومدرسة النهروان الثانوية بالفترة المسائية، ويزيد عدد طلاب المدرستين على 500 طالب، وأعضاء التدريس والإداريين أكثر من 40 مدرسًا وإداريًّا.