تُنظم الندوة العالمية للشباب الاسلامي كل أربع سنوات مؤتمراً عالمياً يحضره شخصيات علمية وفكرية من عدة دول إسلامية، ويشارك فيه شيوخ وشباب رجال ونساء، وفي هذا العام انعقد المؤتمر في مراكش، وكان الموضوع الرئيس للمؤتمر (الشباب في عالم متغير)، وقد استكتبت الندوة للقاء عدداً من ذوي الرأي والفكر شيوخاً وشباباً رجالاً ونساءً، ولأول مرة أُشارك في لقاءات الندوة، ومنذ حضوري لمطار الرياض للسفر إلى مراكش، وأنا أتلقى دروساً ذات فائدة وأثر، فالدرس الأول وجدته بعد صعودي الطائرة. فكلنا يقرأ تطاوُل البعض على علماء المملكة ووصفهم بالتشدد، ولو صحبوهم وحاوروهم لعرفوا البساطة والفهم والتيسر والرفق والفرق بين الجواز والأفضل، والحسن والأحسن.