أصدر وزير الصحة توفيق الربيعة، قرارًا بتكليف الدكتور محمد بن جمال الخلاوي مديرًا عامًا للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة، خلفًا للدكتور عبدالحميد الصبحي الذي قدم استقالته لظروفه الخاصة، إلا أن هناك عدة ملفات ساخنة على طاولة الدكتور الخلاوي، أهمها إعادة تشغيل مستشفى الأنصار.
مستشفى الأنصار
في الوقت الذي أغلقت الصحة في المدينة المنورة مستشفي الأنصار بحجة رصد بعض الشروخ والتصدعات في المبنى الإداري الملاصق لمستشفى الأنصار الذي يحتضن 24 عيادة و90 سريرًا، الأمر الذي سيجعل المدينة المنورة تفقد أكثر من 106 أسر، فضلاً عن طاقمها الطبي الذي كان يقدم خدماته لأهالي وزوار المدينة المنورة .. جاء إعادة تشغيله بعد تشطيب المبنى الملاصق من أهم مطالبات أهالي المدينة المنورة أمام الدكتور الخلاوي، لكونه يخدم قطاعًا كبيرًا من الأهالي والزوار.
وسائل السلامة
المتابع جيدًا خلال الفترة الماضية لأوضاع مستشفيات المدينة المنورة وما يحدث بها من حرائق وتسربات مياه وانقطاع الكهرباء في الفترة السابقة، يوضح مدى ضعف البنية التحتية، وكذلك أخطاء الشركات المقاولة أو عدم متابعة أعمالها التي تعد الأهم وذلك لسلامة المرضى وخصوصًا المنومين في العناية المركزة، حيث يعد هذا الملف من أهم الملفات الشائكة أمام المدير الجديد.
مستشفى المدينة وطوارئ الأطفال
ينتظر عديد الأهالي زيادة الأطباء في طوارئ الأطفال خصوصًا في ظل التقلبات الجوية ودخول فصل الشتاء، وذلك للحد من الانتظار في صالات الاستقبال، كذلك رفع السعة السريرية لمستشفى المدينة العام الذي يعد الأحدث في المدينة المنورة، ويُقدم خدماته الطبية بطاقة تشغيلية تصل إلى 50 سريرًا ضمن المرحلة الأولى، تتضمن 20 سريرًا في قسم الطوارئ، وتستقبل العيادات الخارجية المراجعين في 14 عيادة لمختلف التخصصات الطبية.