صحّح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الاعتقاد الخاطئ للمحاور الذي أجرى الحوار معه لمجلة "التايم" الأمريكية، والذي حاول حصر علاقات ولي العهد المتعددة بدوائر صُنع القرار بالولايات المتحدة في علاقته الشخصية بالرئيس دونالد ترامب؛ وعائلته، عازياً طول مدة زيارة سموه للولايات المتحدة، إلى العلاقة ذاتها.
وذكر ولي العهد، أن علاقته كولي للعهد تعد في المقام الأول علاقة رجل دولة بمسؤولين أمريكيين؛ لذلك فهي لا تقتصر على الرئيس "ترامب" فقط؛ بل تمتد إلى فريقه والمسؤولين المهمين في إدارته، والأعضاء البارزين في الكونجرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وشخصيات أخرى خارج النطاق الرسمي.
وشدّد الأمير "محمد" على أن علاقته بالرئيس "ترامب"؛ تتحلى ببُعد شخصي يشمل عائلة "ترامب" أيضاً.
وفي السؤال الثاني الذي طرحه محاور "التايم" على ولي العهد، حول زيارته للولايات المتحدة، قائلاً: لقد قضيتَ بعضاً من الوقت في واشنطن، كيف كان ذلك؟ إذ يبدو أنك تحظى بعلاقةٍ شخصيةٍ جيدة جداً مع الرئيس وعائلته.
فرد عليه الأمير محمد بن سلمان بالقول: بالطبع لدينا علاقة جيّدة مع الرئيس "ترامب"، ومع فريقه، ومع عائلته، ومع جميع الأشخاص المهمين في إدارته.
وأضاف: لدينا أيضاً علاقة جيدة جداً مع كثير من أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين وكثير مع الأشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأردف: الجميعُ يؤمن بأهمية البلدين في مواجهة المخاطر التي تواجهنا، وبأهمية الاستمرار في إيجادِ مستقبلٍ أفضل لكلا البلدين.