يوجَد بمكة مشمولاً ببرنامج ضيوف الملك.. "ديسا" بوذي اعتنق الإسلام بسبب مغنٍّ تايلاندي

وصف حياته في دولة لاوس بـ"القاسية والصعبة" بعد أن عاش طفولته وبداية شبابه بوذيًّا
ديسا بونفاينج
ديسا بونفاينج
تم النشر في

وصف الضيف "ديسا بونفاينج" من دولة لاوس، أحد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حياته في دولة لاوس بالقاسية والصعبة بعد اعتناقه الإسلام قبل سنتين، مضيفًا بأنه وُلد من جديد عندما دخل الإسلام.

وعاش "ديسا" طفولته وبداية شبابه بوذيًّا في مجتمع حريص على البوذية، وكان بالرغم من عدم قناعته بالبوذية إلا أنه كان يتبع ديانة آبائه.

وبدأت قصة إسلام "ديسا" وتركه البوذية، التي لم يكن مقتنعًا بها أساسًا، بمحبته أحد المطربين التايلانديين، ولما علم باعتناق مطربه المفضل الإسلام تأثر كثيرًا؛ وأخذ يتابع عن طريق الـ"يوتيوب" كل ما يتعلق بالإسلام، حتى مَنَّ الله عليه باعتناق الإسلام، بالرغم من عدم وجود أي مركز ديني يُعنى بالإسلام في لاوس.

وأضاف "ديسا" بأنه عانى كثيرًا عندما أبلغ أهله بأنه اعتنق الإسلام؛ إذ دخل في دوامة عدم رضا أهله عنه وعن إسلامه، ومحاولة ثنيه عن الإسلام، وواجه ضغوطات كبيرة في مجتمعه، لكنه بالرغم من ذلك لم ييأس من رحمة الله؛ فثبته الله على الدين.

وبالرغم من محاولات الجميع صده عن دينه إلا أن ذلك لم يثنه عن الاستمرار، فكان يسافر إلى تايلاند لحضور المحاضرات واللقاءات الدينية، وكان يُمنع في دوله لاوس التجمعات والدعوة الدينية؛ فلا يوجد هناك سوى مسجدين يُسمح فيهما بالصلاة فقط، ثم بدأ يدعو أهله إلى الإسلام -وهم أمه وأبوه وإخوانه أربعة ذكور وشقيقان- وبعد محاولات مَنَّ الله عليه بإسلام أمه على يديه قبل عام؛ ما جعله سعيدًا جدًّا؛ لأن أمه أول من أسلمت من عائلته، متمنيًا أن يسلم أبوه كذلك وبقية إخوته.

وبيَّن "ديسا" أن عدد سكان لاوس سبعة ملايين نسمة، المسلمون منهم 2000 فقط، متمنيًا أن يزداد العدد مستقبلاً.

وأوضح "ديسا" أنه تقدم للسفارة السعودية في تايلاند لكي يزور مكة والمدينة، وكان يدعو الله أن يتقبل دعاءه ليزورهما، وعندما علم بقبوله ضمن الضيوف فرح كثيرًا، ويصف حاله قائلاً: لم أصدق خبر استضافتي ضمن ضيوف الملك لأداء مناسك العمرة. مبديًا سعادته وسروره بهذا البرنامج الضخم، والاستضافة الرائعة، سائلاً المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، ويبارك لهما في أعمالهما الجليلة، وجميع ما يقدمانه في خدمة الإسلام والمسلمين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org