
كشف منصور الرقيبة أحد مشاهير تطبيق "سناب شات" أن حجم استثماراته في تركيا 4 ملايين دولار، لكنها لا توازي شعرة من واحد في خندق بالحد الجنوبي، وقال: "كنت أحاول أطلّع فلوسي منها ما قدرت أطلّع ريال"، معلناً أن "الربح في بلد يسيء لبلدي خسارة، وتركيا تسيء لبلدي".
وردّ "الرقيبة" على من يخوّنونه ويهاجمونه على مواقع التواصل، خلال حديثه أمس لبرنامج "الليوان" مع الإعلامي عبدالله المديفر، قائلاً: "لسنا بإحدى الدول الإفريقية التي ليس فيها نظام، نحن بدولة فيها رقابة، وتعرف منصور الرقيبة بأدق التفاصيل، وهل لديه أجندة أم لا".
وأضاف ساخراً ومتهكماً: أما نظام التخوين بـ"تويتر" "طقة والحق" هذا مغرد يتسند له باستراحة ولديه زمزمية، ويبدأ يكتب في "تويتر" عن المؤثرين والمشاهير، ويصنّفهم في خانة التخوين وتأخذ تغريداته صدى ولغطاً!
كما ردّ "الرقيبة" على اتهام مشاهير التواصل بأنهم يعززون من شعور الناس بالحرمان، بقوله: "نحن مشاهير التواصل عندما نقوم بالتصوير نصوّر بأجمل وأفضل حالاتنا وأدواتنا"؛ لكنه طالب الناس بتربية أولادهم على عدم الدخول في فخّ المقارنات.
وعلّق "الرقيبة" على كلام عضوان الأحمري حول المشاهير، وقال: "المشاهير أرحم من الصحف، الصحف في فترة من الفترات كانت تستثمر حتى بالموت"، مؤكداً أنه ضد دخول المشاهير في أمور سياسية.
وكشف بوضوح أن وزارة العمل شعرت بالحرج بعد أن نجحوا في توفير 8 آلاف فرصة وظيفية للشباب خلال أيام، مشيراً إلى أن حملة #لاتجي_حنا_نجيك كانت ستوفر 8 آلاف فرصة وظيفية للشباب في 20 يوماً فقط! ويؤكد: "أنا لا أتنفع من المبادرات أبداً، ولم آخذ شيئاً من أي شركة".
كما نوّه عن مبادرة فكّ كرب السجناء التطوعية التي أخرجت 1414 سجيناً في 47 مدينة ومحافظة، ومبادرة الزواج التي زوجت 136 شاباً على 136 فتاة.
وعن #حملة_تبليك_المشاهير رأى "الرقيبة" أنها أضافت للمشاهير، وشهرت من لم يكن مشهوراً منهم، مشيراً إلى أن "جمهور السناب صار انتقائياً وواعياً".