الاقتصاد الدائري للكربون.. مبادرات سعودية لحماية المناخ وولي العهد يشدد على النهج المتوازن

أطلقتها المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-

لم يغفل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مناقشة قضايا البيئة خلال قمة جدة للأمن والتنمية، وخاصة الفكرة التي تبنّتها المملكة؛ لتخفيف انبعاثات الكربون وهي الاقتصاد الكربوني الدائري.

وفي هذا الإطار، شدّد سموه على النهج المتوازن الذي تتبعه المملكة للوصول إلى الحياد الصفري لانبعاثات الكربون باتباع نهج الاقتصاد الدائري الكربوني، بما يتوافق مع خطتها التنموية.

وكانت المملكة قد أطلقت خلال رئاستها لمجموعة العشرين مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، والذي تمت الموافقة عليه من مجموعة العشرين كإطار متكامل وشامل لمعالجة التحديات المترتبة على انبعاثات الغازات الدفيئة وإدارتها بشتى التقنيات المتاحة.

ويمثل هذا النهج طريقة مستدامة اقتصاديًا لإدارة الانبعاثات باستخدام أربع استراتيجيات؛ وهي: التخفيض، إعادة الاستخدام، التدوير، الإزالة، كما تتفق هذه الاستراتيجيات الأربع مع رؤية المملكة 2030 عبر برامجها الهادفة إلى تحقيق تحول اجتماعي ونمو أكثر استدامة اقتصاديًا، بالمواءمة والعمل مع كل القطاعات التنموية بالمملكة مثل الطاقة، والصناعة، والمياه، والزراعة، والسياحة، وغيرها من القطاعات.

وجاء إطلاق هذا البرنامج الوطني لرسم خارطة طريق شاملة تتضمن الأسس والمبادئ الرئيسية لإحلال وتوطين التقنيات المتقدمة في مجال إدارة الكربون عبر تطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون.

ويعدّ البرنامج ثمرة جهود مشتركة مع الجهات ذات العلاقة في صياغة آليات تنفيذ مشتركة تشمل جميع النواحي الفنية والإدارية والهندسية والمعيارية؛ من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي بطرق مستدامة، وتعزيز الحلول المتكاملة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ، وضمان القيادة عالميًا في مجال الاقتصاد الدائري للكربون.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org