
تَكَشّف لـ"سبق" موقع الحادث الذي راح ضحيته، أمس الأول، معلمان اثنان، وأصيب اثنان آخران بإصابات خطيرة، والخامس بإصابة متوسطة؛ فيما لا تزال الحالات تتلقى العلاج في مستشفى الملك خالد بتبوك.
وأظهرت الصورة التي زَوَّدَ بها "سبق" سكانٌ من قرية "أم ضباع"، منعطفات خطرة خاصة المنعطف الذي وقع فيه الحادث؛ مطالبين وزارة النقل بالوقوف على الموقع ومعالجة تلك المنعطفات؛ لا سيما وأن المسافة حتى الطريق الترابي قصيرة؛ إذ لا تتجاوز 10 كلم.
وقال سكان من القرية: إن الطريق الذي وقع عليه الحادث يربط قريتيْ "أم ضباع" و"أبو راكة"، ويمر عليه طلاب ومعلمون ومعلمات فضلًا عن أهالي القرية، وهو طريق حيوي بالنسبة لهم؛ مشيرين إلى أن قرية أبو راكة تتوفر فيها خدمات المستشفى والخدمات البلدية والمراكز الصحية والمدارس؛ لذلك فإن ارتباط الأهالي بقرية أبو راكة يُعَد شبه يومي، ومع هذا الارتباط فإن تلك المنعطفات تُشَكل لهم هاجسًا، مطالبين الجهة المسؤولة بمعالجتها.