يعد مستشفى النساء والولادة والأطفال بالمدينة المنوّرة الذي تم افتتاحه عام 2007م بطاقة سريرية تبلغ 500 سرير ويتكون من خمسة طوابق على مساحة إجمالية قدرها 350 ألف متر مربع، أكبر مستشفى تخصصي في مجاله، وثاني أكبر منشأة طبية بالمنطقة.
ويقدم المستشفى عديداً من الخدمات الصحية والتعليمية في مختلف التخصصات، ويضم قسمين رئيسين؛ يختص الأول بالخدمات التشخيصية والعلاجية، والآخر يهتم بالنشاطين التعليمي والتدريبي، كما أنه معترف به كمركز تدريبي وتأهيلي منذ ما يزيد على عشر سنوات من قِبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والهيئات العالمية ذات الاختصاص في المجال الطبي.
وأوضح المدير التنفيذي لتجمع مستشفى النساء والولادة والأطفال بالمدينة المنوّرة الدكتور بندر بن محمد الكابلي؛ أن المستشفى شهد في الآونة الأخيرة تدشين عديد من المشروعات الصحية التطويرية؛ منها مشروع إنشاء جناح العناية المركزة المطور للأطفال بسعة سريرية بلغت 30 سريراً بتكلفة تقدر بـ 30 مليون ريال، منوّها بالدعم المتواصل الذي توليه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للقطاع الصحي، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لأهالي المدينة المنوّرة وزوّارها.
وأكّد "الكابلي"؛ سعي وزارة الصحة لتعزيز السعة السريرية للأطفال بمستشفيات منطقة المدينة المنوّرة وفق أعلى معايير الجودة في الخدمات الصحية وتوفير الكوادر الطبية المميزة والتجهيزات الطبية الحديثة والمتكاملة في المنطقة للإسهام في التخفيف عن المرضى وتكبد عناء السفر في سبيل البحث عن العلاج في أماكن أخرى، وتقليص قوائم الانتظار في المستشفيات المتخصصة للنساء والولادة والأطفال.
وبين المدير التنفيذي لتجمع مستشفى النساء والولادة والأطفال بالمدينة المنوّرة، إستراتيجية وزارة الصحة التي تهدف إلى تحقيق التنمية الصحية المستدامة، وذلك من خلال تنفيذ المشروعات الحيوية الضخمة وأخرى تطويرية؛ ما يسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية بالمنطقة وتلبية التطلعات والطموحات وفق الأطر والبرامج المعدة للوصول إلى أهداف الوزارة ضمن رؤية المملكة 2030م.