أشاد الرئيس الصيني شي جين بينغ؛ بالمملكة العربية السعودية كصديق وشريك جيد، معبّراً عن دعم الصين القوي لمساعي الرياض في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وقال الرئيس الصيني خلال اجتماع مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: الصين تعارض أيّ إجراء يتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، وتؤيد بشدة جهود البلاد لدفع التنوع الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي قدماً.
ونقلت تقارير عن الرئيس الصيني، قوله: الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين والسعودية شهدت في السنوات الاخيرة منظراً جديداً متعدّد الأبعاد ومتعدّد المستويات وواسع النطاق، في ظل القيادة الرفيعة المستوى من كلا البلدين.
وأكّد أن بلاده مستعدة للتعاون مع السعودية للبناء وإقامة أسس جديدة للصداقة الثنائية والعلاقات الإستراتيجية، داعياً البلدين إلى مواصلة تقديم الدعم لبعضهما بعضاً بشأن القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية لكل منهما والشواغل الرئيسة، وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، والتعجيل بتوقيع خطط التنفيذ لمواءمة مبادرة الحزام والطريق ورؤية السعودية 2030.
وأضاف: يتعين على الجانبين أيضاً تعزيز التعاون في مجالات تشمل الطاقة والبنية التحتية والتجارة والاستثمار والقطاعات ذات القيمة المضافة العالية ويشجعان معاً على تنمية منطقة التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي.
وأردف الرئيس الصيني: بكين تؤيد مقترحات السلام من الشرق الاوسط وتدعم الجهود التي تبذلها دول المنطقة للإصلاح والتحول.
وأشار إلى أن بلاده تقدّر الجهود النشطة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة، وأنه يمكن تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين من خلال تعزيز التنمية والتعاون الإقليميين ومن خلال البناء المشترك للحزام والطريق.
وحثّ "شي جين بينغ"؛ البلدين على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط، وتعزيز التعاون الدولي في القضاء على التطرف ومنع تسلل الافكار المتطرفة.