نوّه رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، بما يلقاه مجلس الشورى من دعم ورعاية واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله.
وأكد الدكتور عبدالله آل الشيخ، في تصريح صحفي، أن الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين سمو وليّ العهد لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى؛ يُعد تشريفًا ومصدر فخر واعتزاز لمجلس الشورى.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن بالغ الشكر والعرفان باسمه ونيابة عن مسؤولي المجلس وأعضائه إلى سمو وليّ العهد، حفظه الله، على تشريفه مجلس الشورى وإلقاء الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة، مشيرًا إلى أن تشريف سموه، حفظه الله، يجسد عناية واهتمامًا من القيادة الرشيدة، أيدها الله، بالعمل الشوري.
وثمن عاليًا تأكيد سمو ولي العهد على أهمية دور المجلس في الارتقاء بأداء مؤسسات الدولة، ودوره الفعال في تطوير الأنظمة وتحديثها، إلى جانب مهامه الرقابية ومتابعته المستمرة لتنفيذ الاستراتيجيات والخطط المعتمدة؛ الأمر الذي يعده مجلس الشورى محفزًا للسعي نحو خطوات الإنجاز في خلال سنته الشورية.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى ما تناوله الخطاب الملكي من قضايا وما حمله من مضامين سامية وتوجيهات سديدة ورسم مسارات واضحة لسياسة المملكة الداخلية والخارجية وإبراز لجهودها وسعيها المتواصل من أجل تحقيق تطلعات أبنائها المواطنين، مؤكدًا في معرض تصريحه أنَّ الخطاب الملكي السنوي جاء شاملًا وراصدًا لجوانب عديدة ومنجزات سارت عليها بلادنا الغالية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال: إن الخطاب الملكي يُعَدُّ مرتكزًا راسخًا وخارطة طريق يسير مجلس الشورى وفق مضامينه الضافية في أعماله كافة؛ سعيًا لتعزيز أدواره التشريعية والرقابية ولجان المجلس المتخصصة ودبلوماسيته البرلمانية.
ودعا رئيس مجلس الشورى المولى، عز وجل، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديمهما ذخرًا لهذه البلاد المباركة وللأمتين العربية والإسلامية، وأن يديم على المملكة وشعبها الأمن والأمان والعز والرخاء إنه سميع مجيب.