أوضح المستشار الإعلامي جيلاني الشمراني، لـ"سبق"، أن الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني شي جين بينغ للمملكة العربية السعودية، تأتي في وقت أصبحت فيه السعودية رقمًا صعبًا، ومحطَّ أنظار المستثمرين من شتى دول العالم.
وتفصيلًا: قال إن العلاقات السعودية الصينية قديمة منذ 1985م حيث أول اجتماع رسمي بين الجانبين في عمان، وهناك توافق بين القيادتين ورغبة حقيقية لتفعيل العلاقات على كافة الأصعدة السياسية والتجارية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن هذه الزيارة دليل على نجاح رؤية المملكة 2030، فيما يتعلق بجذب رؤوس أموال خارجية للبلد، واكتساب الخبرة والمعرفة في مجالات سبقتنا بها بعض هذه الدول، والصين دولة قوية وثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتمتلك القوى البشرية والإمكانات الكبيرة جدًّا؛ مما يجعل وجود الشركات الصينية في المملكة بشكل أكبر يعزز من زيادة الاستثمارات.
وزاد "الشمراني" أن حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، على فتح آفاق اقتصادية عالمية للدخول في المملكة، يعزز من مكانة وطننا عالميًّا، خصوصًا أننا عضو في مجموعة العشرين، وكذلك الصين، وبلا شك ستتضمن هذه الزيارة توقيع اتفاقيات تجارية بمبالغ ضخمة يعود نفعها للبلدين.
واختتم بأن ما تنتهجه المملكة من تنوع في العلاقات الدولية وفق مصالحها الوطنية والاستراتيجية، وكذلك مراعية المصالح الخليجية والعربية وبتوازن بين الغرب والشرق، يحقق لها أن تكون دولة قوية ولها ثقلها السياسي والاقتصادي في العالم، وهذا ما تحدث عنه سمو ولي العهد عندما قال: إن منطقة الشرق الأوسط ستكون أوروبا الشرق الجديدة.