أوضح "الإرشاد الزراعي" أن الخبراء والمختصين يؤكّدون أن التمييز بين النواة الذكرية والنواة الأنثوية في #النخيل يحتاج إلى تأصيل علمي ودراسات بحثية موثقة.
وقال المهندس عبدالرحمن المسند؛ إن هذا الاكتشاف للتمييز بين النواة الذكرية والأنثوية في النخيل يحتاج إلى خطوات توثيق تبدأ بالتجارب وصولاً إلى النتائج التي تنتجها هذه التجارب، والإشراف عليها من المراكز البحثية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية؛ كونها تحتاج إلى وقت طويل للإثبات.
وأضاف المهندس راشد العصيمي؛ أن تجربة التمييز بين النواة المذكرة والمؤنثة في نخيل التمر يمكن أن تتحقّق بسبب اختلاف الصفات المورفولوجية والسلوك الخضري المختلف بين البذرتين، وتحتاج إلى التأصيل من مراكز الأبحاث.
وأضاف العصيمي؛ أن الجزء الخضري للنواة الأنثى عريض والذكر مستدق وقوي.
أما الدكتور عبداللطيف علي الخطيب؛ رئيس قطاع البحث والابتكار بالمركز الوطني للنخيل والتمور، فيرى أن الفيديو المتداول حول التفريق بين النواة الذكر والأنثى للتمور، أن صفات الأنثى تتحدد بعد عمليات التلقيح والإخصاب ويتم التأكد منها 100% وليس 97% كما ذكر الفيديو، مطالباً بمراقبة النتائج للتجربة المشار إليها للتحقق منها.