وقَّعت هيئة تطوير بوابة الدرعية في مقر الهيئة اليوم مذكرة تفاهم مع مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة؛ وذلك لتنسيق التعاون في دراسة وتطوير وتنفيذ المشاريع والمبادرات المختلفة، وتنظيم وإقامة البطولات والفعاليات المحلية والدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة، وتقديم الدعم لإقامة دورات تعريفية تخص الخيل العربية الأصيلة، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات والبيانات والمنشورات والمصادر والمعرفة ذات العلاقة.
وقَّع المذكرة كل من المدير العام لمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة عبدالعزيز بن سعود المقبل، والمدير التنفيذي للعمليات التشغيلية في هيئة تطوير بوابة الدرعية فيصل فاروقي.
وأعرب ممثل هيئة تطوير بوابة الدرعية عن سعادته بتعزيز التعاون المشترك مع مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، مشيرًا إلى أن المذكرة تنسجم مع توجهات الهيئة وأهدافها الرامية إلى الإسهام الفاعل في إبراز العمق الثقافي، ودعم التنمية الاقتصادية.. مؤكدًا أن الخيل العربية الأصيلة تُمثِّل رمزًا للهوية العربية عمومًا، والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص.
من جهته، عبَّر ممثل مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة عن بالغ سروره بإبرام هذه الاتفاقية التي تستهدف تعزيز التعاون بين مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة وهيئة تطوير بوابة الدرعية، الذي سيسهم في التنسيق وتطوير التعاون بالشكل الذي يخدم الطرفين، ويحقق التكامل في منهجية العمل والأهداف المشتركة بينهما.
يُذكر أن مشروع بوابة الدرعية عند اكتماله سيجمع مجموعة من المناطق الثقافية والترفيهية والتجارية والفندقية والتعليمية والمؤسسية والسكنية، ومن بينها 38 فندقًا، ومجموعة متنوعة من المتاحف والمؤسسات الثقافية، إضافة إلى قلب نابض من الأسواق التجارية التي تتكامل مع مطل البجيري.
يُشار إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة هو الجهة المعنية بتسجيل الخيل العربية الأصيلة في السعودية، والمسؤول عن توثيق أنسابها، والإشراف على نشاطاتها وعروضها في القطاعَيْن الحكومي والخاص، وهو عضو في المنظمة العالمية للجواد العربي (الواهو) المعنية بتسجيل الخيل في العالم، وعضو في منظمة المؤتمر الأوروبي (الإيكاهو) لمنظمات الخيل العربية المعنية بتنظيم مسابقات عروض جمال الخيل وقوانين الخيل العربية في العالم، وكذلك جميع هيئات تسجيل الخيل العربية المماثلة لمهام المركز في كل دول العالم من حيث وثائق التصدير والاستيراد، وتبادُل المعلومات.