"فيصل بن سلطان": المملكة تعيش نهضة تنموية غير مسبوقة

بمناسبة حلول الذكرى 94 لليوم الوطني
الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز
الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز
تم النشر في

عبر أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، عن اعتزازه وفخره بما تعيشه المملكة اليوم من نهضة تنموية غير مسبوقة على الأصعدة كافة.

وقال بمناسبة حلول الذكرى 94 لليوم الوطني: أنتهز هذه المناسبة العزيزة للتقدم بخالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.

وأضاف: إن اليوم الوطني يجسد ذكرى مجيدة من تاريخ ومسيرة بلادنا منذ توحيدها على يد المغفور له بإذن الله، الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي أسس وطنًا قويًا بقيادته وبشعبه الوفي المخلص، لتستمر مظاهر البناء والنمو والتطور على امتداد الوطن الغالي.

وأضاف الأمير "فيصل" أنه مع انطلاقة رؤية المملكة 2030، شهد العالم أحد أكبر مظاهر التحول الاقتصادي والاجتماعي والتنموي بكل أشكاله في بلادنا عبر مسارات الرؤية التي تحظى باهتمام ورعاية حكومة الوطن، وبتفاعل وتناغم كبيرين من المجتمع السعودي الذي أثبت للعالم أنه قادر على صنع نهضة حضارية حديثة مع احتفاظه بثوابته التاريخية والاجتماعية.

ونوه إلى ما تحقق من منجزات ذات علاقة مباشرة في معيشة المواطن؛ حيث سجلت البطالة بين المواطنين والمواطنات، أدنى مستوى تاريخي لها في الربع الأول من عام 2024م، بلغ (7.6%)، بعد أن كانت نسبته (12.8%) في عام 2017م.

وارتفعت نسبة تملك المساكن للمواطنين من (47%) عام 2016م، إلى ما يزيد على (63%)، مشيرًا إلى اهتمام المؤسسة في تبني العديد من المشاريع الخيرية المتعلقة بالتعليم والتدريب والتأهيل ومشاريع الإسكان الخيري.

وقال أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية: إن خادم الحرمين الشريفين قدوة بالعمل الخيري والإنساني فهو من الشخصيات المؤثرة في مجال الأعمال الإنسانية والإغاثية منذ زمن بعيد، وأسس العديد من المبادرات والمشاريع الخيرية التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتخفيف معاناة المحتاجين داخل الوطن وخارجه.

وأضاف: إن المملكة دائمًا ما تكون من أوائل الدول التي تستجيب للأزمات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم؛ حيث تقدم المملكة العربية السعودية دومًا مساعدات مالية ولوجستية ضخمة لدعم الاستقرار الإنساني وتسهم بفاعلية في تحقيق الأمن المجتمعي والسلام العالمي، بالإضافة إلى الجهود الإغاثية الفورية؛ حيث تعمل المملكة العربية السعودية على دعم العديد من المشاريع التنموية في كثير من دول العالم لتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية مثل المدارس والمستشفيات والطرق.

وأكد أن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، هي أحد الروافد الوطنية التي تجسد ما يحظى به العمل الخيري والإنساني من اهتمام في هذه البلاد التي وصلت بمساعداتها إلى كل محتاج في العالم.

وأشار إلى أن منظومة العمل الخيري كانت عبر تاريخ هذه البلاد محل دعم دائم من الحكومة، وحتى هذا العهد الزاهر الذي اهتم بتنظيم وتطوير القطاع غير الربحي والخيري، وأسس لذلك مركزًا لتنمية وتطوير وتنظيم هذا القطاع المهم لتواصل المملكة العربية السعودية مسيرتها الرائدة في مجال العمل الخيري والإنساني على الصعيدين الوطني والدولي.

وتعد المملكة من أكبر المساهمين في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للشعوب والدول المحتاجة؛ ما يعكس القيم النبيلة التي بنيت عليها دولتنا منذ تأسيسها ولتكون نموذجًا يحتذى به في العطاء والتكافل.

وأوضح أن المساعدات السعودية الخارجية سجلت رقمًا قياسيًا في تاريخ المساعدات التي دأبت البلاد على تقديمها للخارج، مع بلوغ إجمالي المساعدات المقدّمة نحو 130 مليار دولار (بما يتجاوز 486 مليار ريال سعودي) على مدار العقود الماضية.

وبذلك تأتي السعودية في صدارة الدول المانحة في مجال تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية الإنسانية والتنموية إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، وأصبحت ضمن أكبر ثلاث دول مانحة على المستوى الدولي.

وختم الأمير "فيصل"، سائلاً الله تعالى، أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان ويحفظ بلادنا وقيادتنا الحكيمة ويديم عليهم الصحة والعافية وعلى وطننا دوام الاستقرار.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org