"مؤتمر الدراسات السريرية الثاني" يختتم فعالياته بأوراق علمية مهمة

أكد الدور الحاسم للتقنية والتعاون في تعزيز الكفاءة والفاعلية
"مؤتمر الدراسات السريرية الثاني" يختتم فعالياته بأوراق علمية مهمة

اختتم المؤتمر الدولي الثاني للدراسات السريرية فعالياته مساء اليوم، الذي انطلق تحت مظلة المنظومة السعودية للدراسات السريرية SCTE، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك)، بالشؤون الصحية بالحرس الوطني.

وواصل المؤتمر تميزه وإبداعه بما تم مناقشته هذا اليوم من عدد كبير من العروض التقديمية، التي تعكس جهود حكومة السعودية في مجال الرعاية الصحية، وتعزيز كفاءتها، بما يتماشى مع رؤيتها الطموحة 2030، والاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية.

وأفرد المؤتمر محورًا حول تأثير التقنية الحيوية على تحديث الدراسات السريرية، كما سلط الضوء على الاعتبارات الأخلاقية وسلامة البيانات، في حين حظي الجمهور بثروة من المعرفة حول الدراسات اللامركزية، واستراتيجيات الجدوى الفعالة، ودمج الأبحاث في ممارسات الرعاية الصحية.

وتناولت الجلسات العلمية مستوى التقدم الذي حققته المملكة العربية السعودية في إجراءات الدراسات السريرية عبر إعدادات تخصصية متنوعة، مع التركيز على جهود التوظيف التعاونية، والتغلب على تحديات جذب المرضى للمشاركة في الدراسات السريرية.

وعكس المؤتمر في نسخته الثانية تطور مجال الدراسات السريرية في السعودية، ولم يعرض هذا الحدث إمكانات السعودية كمركز للأبحاث المبتكرة فحسب، بل أكد أيضًا الدور الحاسم للتقنية والتعاون في تعزيز كفاءة الدراسات وفاعليتها.

ومع وجود شراكات واعدة في الأفق لـCROs، وطريق واضح نحو التقدم المستقبلي في البحوث السريرية، نثق بالنجاحات والتقدم المرغوب.

من جهته، أكد الدكتور ماجد الجريسي، رئيس اللجنة العلمية، أن المؤتمر يُعدُّ امتدادًا للمؤتمر الأول للدراسات السريرية الذي نظمه "كيمارك" السنة الماضية، مع التركيز على التطورات الحديثة للمُضي قُدمًا بتطوير مجال الدراسات السريرية، الذي ينعكس بشكل مباشر على تطوير وجودة الرعاية الصحية وصحة المرضى.

وأضاف الجريسي: "هذه الملتقيات تعد همزة الوصل بين المهتمين من المراكز البحثية والصناعات الدوائية والشركات البحثية ومقدمي الخدمات الصحية".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org