عادت الحركة الاقتصادية إلى محلات التجزئة والجملة والأسواق التجارية بالمدينة المنورة، اليوم، وسط إجراءات احترازية ووقائية.
وواكبت "واس" بدء عودة النشاط التجاري تدريجيًّا في المدينة المنورة، وامتثال المتاجر والمحلات بتنفيذ التعليمات والضوابط المتعلقة بتطبيق معايير السلامة، واتخاذ الإجراءات والتدابير لوقاية العاملين والمتسوقين أثناء ساعات العمل المحددة بين الـ6 صباحًا وحتى الـ3 عصرًا؛ حيث بادر العاملون بالمتاجر ومنافذ البيع بالتجزئة في تنفيذ أعمال التعقيم والتنظيف مسبقًا، قبل الشروع في استقبال الزبائن؛ فيما عَمِدت المراكز التجارية إلى توفير أدوات السلامة الصحية من معقمات وقفازات للمتسوقين لاستخدامها قبل التسوق؛ حفاظًا على سلامة العاملين ومرتادي السوق، إلى جانب استمرار تنفيذ الإجراءات التي سبقت قرار منع التجول الكلي خلال أيام العيد مثل قياس درجة حرارة الموظفين أو المتسوقين، وتطهير عربات وسلال التسوق والأسطح والمرافق التي يكثر استخدامها، وإلزام الموظفين بلبس الكمامات خلال وقت العمل وتطهير اليدين، وتشجيع استخدام وسائل الدفع الإلكترونية.
وبادرت المراكز التجارية إلى اتخاذ التدابير الوقائية المتضمنة أعمال التعقيم والتنظيف، وإدخال المتسوقين على دفعات بواقع ١٥ شخصًا لكل دفعة، كما هيأت مظلات لاصطفاف المتسوقين أمام المركز مع مراعاة التباعد فيما بينهم، فيما أبقت على مناطق الجلوس المشتركة كالمطاعم ونحوها مغلقة.
وعززت المراكز التجارية من إجراءاتها لتوعية المتسوقين بأهمية التقيد بالتدابير المحددة للمحافظة على سلامتهم، كوضع اللافتات عند مداخل المتاجر توضح التعليمات للمتسوقين، وحثهم على عدم البقاء لأكثر من ساعتين في المركز، وإرشادهم بأهمية التباعد عن الآخرين بمسافة كافية، والابتعاد عن ملامسة الأسطح ومقابض الأبواب، وأهمية ارتداء الكمامة القماشية.
ووازى بدء عمل الأنشطة التجارية اليوم تنفيذ جولات ميدانية للفِرَق الرقابية بفرع وزارة التجارة وأمانة المدينة المنورة لمتابعة، وتقييم التزام مختلف المنشآت بالتدابير والضوابط للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والتأكد من استمرار منع الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي بما في ذلك صالونات التجميل والحلاقة، والأندية الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، والتأكيد على أن عودة الأعمال والأنشطة لا تعني رفع الإجراءات الاحترازية، وأن الوعي بأسباب السلامة يُعد مطلبًا أساسيًّا لحماية الجميع وسلامتهم.