أثار بسكويت أُطلق عليه "صوت الإسلام" قبل 57 عامًا جدلًا واسعًا بين أوساط مجتمع مدينة جدة، بعد أن دخل الأسواق وعلى غلافه صورة فتاة شبه عارية؛ الأمر الذي تدخلت معه الجهات المعنية في تلك الفترة وسحبته من الأسواق بعد أن أثيرت الصورة في الصحف السعودية.
ويروي الباحث عبدالله العمراني في زاوية من ذاكرة السعودية لـ"سبق" قصة البسكويت التي انتشرت في عام 1382هـ - 1962م، مبينًا أنه دخل للأسواق بسكويت وكان على علبته صورة فتاة شبه عارية، كما وصفتها الصحف التي نشرت صورة غلاف البسكويت كما هي بدون أي حذف أو طمس؛ لذلك انتشر الخبر بشكل سريع، وما أن انتبهت الجهات للعلبة حتى تم سحبها من الأسواق.
وأضاف: "هذه الحادثة تعد الوحيدة والنادرة التي أثارت جدلًا؛ وذلك بعد عشر سنوات من السماح للتجار بالاستيراد من الخارج في مطلع الخمسينيات الميلادية؛ حيث تم استيراده من دولة هونج كونج؛ وهي الدولة التي كان يتم منها استيراد ألعاب الأطفال؛ حيث كان معظم ألعاب جيل سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي يتم استيرادها من دولة هونج كونج.
وأرجع "العمراني" سبب ارتباط الصورة مع المسمى بأنه في تلك الفترة لم يكن هناك مصممون للإعلان مسلمون؛ فصمم الإعلان دون إدراك لمعنى ودلالة المحتوى. متابعًا بقوله: "في اعتقادي أن الذي صمم الغلاف وأضاف الصورة لا يعلم حرمتها عند المسلمين.