لم يتعلم هؤلاء من أولئك، ويبدو أنهم لن يتعلموا! حكومات وإعلام أفراد ومنظمات دولية، بعضها في الحقيقة "عصابات دولية"، أقرب من كونها منظمات؛ والسبب في تسميتها بذلك أنها تشعل فتيل الأزمات، ثم تقتات من وراء ذلك. ألا يعلم هؤلاء أن شعب المملكة العربية السعودية مسلمون، يعبدون الله وحده، وأن في رقابنا بيعة لولاة أمرنا على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وأننا نتعبد الله بهذا الولاء.. ألا يعلم هؤلاء أننا كلما اشتدت الأزمات ازددنا التفافًا حول قيادتنا كالبنيان المرصوص، يشد بعضه بعضًا؟ ألا يبصر هؤلاء أين ذهب أولئك الذين ناصبوا المملكة العربية السعودية العداء؟.. لقد اختفوا وتلاشوا واندحروا وانحدروا في سلّم التاريخ، وبقيت السعودية العظمى ترتقي سنام المجد، تتقدم، وتتطور بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بقيادتها الحكيمة وشعبها العظيم. يبدو أنهم لن يتعلموا!!
﴿... قُل موتوا بِغَيظِكُم إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدورِ﴾