في سهرة رمضانية.. "سارة بنت خالد" ترعى السحور الخيري بجمعية "إنسان"

نوّهت بما حققته الجمعية من نمو وتطوير بدعم القيادة الرشيدة
في سهرة رمضانية.. "سارة بنت خالد" ترعى السحور الخيري بجمعية "إنسان"

نوّهت الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز، حرم الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، بما يحظى به العمل الخيري من دعم واهتمام من قبل الحكومة الرشيدة التي جعلت العمل الإنساني والاجتماعي في مقدمة اهتماماتها وعلى رأس أولوياتها.

جاء ذلك خلال رعايتها لحفل السحور الخيري بالجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض "إنسان"، وذلك في فندق جي دبليو ماريوت الرياض، وبحضور الكافلات والداعمات وسيدات المجتمع، وحرم أعضاء مجلس الإدارة، والمهتمات بالشأن الاجتماعي والإعلاميات.

بدأ الحفل بكلمة للدكتورة شعيع بنت مهل العتيبي مساعد المدير العام لخدمات المستفيدين بالجمعية أكدت خلالها أنه لا غرابة أن يصبح العمل الخيري والاجتماعي ديدن أهل هذه البلاد وفطرتهم التي نشأوا عليها دعمًا ومؤازرة وتكاتفًا لدعم مختلف ميادين العمل الخيري، وفي مقدمتهم الأيتام والبرامج الخدمية والتمكينية التي تقدم لهم لتحسين جودة حياتهم؛ ليكونوا عناصر فاعلة ومنتجة بالمجتمع، وذلك من خلال الجودة والتميز في تقديم الخدمات.

ونوّهت "العتيبي" بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- فيما تحقق للجمعية من نمو وتطوير، مشيرةً إلى أن هذا الدعم نابع من حرصها الشديد على دفع مسيرة الجمعية في تأهيل ورعاية الأيتام، وحبها الشديد لهذه الفئة الغالية من أبناء مجتمعنا، وامتدادًا لدعمها الدائم لمجالات العمل الخيري؛ فهي صاحبة أيادٍ بيضاء ليس على الأيتام فحسب، بل في جميع ميادين عمل الخير، ولها لمسات إنسانية حانية لخدمة فئات المجتمع.

عقب ذلك، توالت فقرات الحفل؛ حيث قدّمت لوحات وطنية وعروض تراثية وفقرات متنوعة من تقديم فتيات "إنسان" والفرق التطوعية، إضافة إلى عرض مرئي بعنوان "سارة مسيرة وعطاء" يحاكي مسيرة دعم سموها للجمعية.

ثم ألقت الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز كلمة أشادت فيها بالدور الكبير الذي يقوم به مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان)، برئاسة أمير منطقة الرياض، ونائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية بالجمعية، بما يحقق رؤية الجمعية ورسالتها، ويطوّر خدماتها، ويضمن المزيد من النجاحات المستقبلية لها.

وأضافت الأميرة سارة أن العمل الخيري يصبح أكثر استدامة حينما نمنح المستفيد فرصة الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، وذلك بدعمه بموارد متجددة وخدمات عصرية، لذلك نحرص على دعم الأسر المنتجة ونتفاعل مع منتجاتها، لنضعها فعلًا على الطريق الصحيح نحو تحقيق اكتفائها الذاتي، وفتح فرص عمل جيدة ودائمة لها.

بعد ذلك، كرّمت الجمعية الأميرة سارة بدرع تذكاري، حيث تعد من كبار الداعمات للعمل الخيري في المملكة، من خلال دعمها المستمر وتبرعها السخي لصالح الأيتام، مما يعكس صور الترابط والتكافل الذي يتميز به مجتمعنا، وحثّ عليه ديننا الإسلامي الحنيف، كما كرّمت الجمعية الداعمات والفرق التطوعية المشاركة في الحفل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org