السعودية.. دور تاريخي في دعم أمن واستقرار المنطقة والعالم

تؤمن بأهمية الحوار سبيلًا لحلّ الخلافات
السعودية.. دور تاريخي في دعم أمن واستقرار المنطقة والعالم

"أمن واستقرار العالم"؛ سياسة حكيمة اتّبعتْها المملكة دومًا ووطّدتها عن طريق العمل مع دول العالم لمواجهة التحديات التي تطرأ على الساحة، وإزالة مسبّبات التوتُّر والاحتقان.

يؤكّد ذلك ما تمّ إعلانه اليوم باتفاق المملكة مع إيران على عودة العلاقات الدبلوماسية، وفتح السفارتين في البلدين.

ويأتي ذلك استجابةً لمبادرة كريمة من فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، بدعم الصين لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وتسعى المملكة دومًا بمبادرات مختلفة لتحقيق الأمن والاستقرار؛ من بينها قمة جدة للأمن والتنمية، والتي تؤكد على أهمية التعاون الوثيق والرؤى المشتركة حيال عدد من القضايا والأوضاع في المنطقة.

كما ساهمت المملكة مرارًا في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن؛ ومن بين ذلك "مبادرتها لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحلّ سياسي شامل"، والذي كان يتضمّن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.

ولعبت المملكة دورًا بارزًا عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرّف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ولا تزال المملكة تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة على تعزيز هذه الأهداف، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبطَ الوحي، وقبلةَ المسلمين.

وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قد أكد سابقًا أن إيران بإمكانها أن تكون جارةً جيدة للعرب، إذا التزمت بالقوانين والأعراف والمواثيق الدولية لحسن الجوار.

من جهة أخرى أكّد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن يدَ المملكة ممدودةٌ للجارة إيران للوصول إلى علاقات طبيعية.

وتؤكّد هذه الدعوات الصادقة إيمانَ المملكة بأهمية الحوار سبيلًا لحلّ الخلافات، وذلك على أسس محدّدة من بينها الاحترام المٌتبادل، والالتزام بحسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org