تقرر أن يعود عبدالله الشهري كبير المذيعين بالتلفزيون السعودي سابقاً إلى الظهور مجدداً، بعد تقاعده وانقطاع تجاوز العامين، وذلك عبر قناة "الإخبارية" لتقديم نشرة التاسعة ليومي الاثنين والثلاثاء من كل أسبوع.
ويأتي هذا التوجه من إدارة القناة في استقطاب الخبرات السابقة، في إطار السعي للاستفادة من الكوادر والخبرات الإعلامية، فضلاً عن نقل تجاربهم للمذيعين الشباب، وسيعود "الشهري" من بابها الكبير؛ لما يمتلكه من خبرة إعلامية واسعة امتدت لأكثر من أربعين عاماً.
ويحظى "الشهري" بخبرة إعلامية واسعة ومسيرة حافلة بالمنجزات في المجال الإعلامي، حيث عمل بجانب خبرته في التلفزيون السعودي كمستشار إعلامي ومهتم ومشارك في أعمال عدد من الجمعيات الأهلية والخيرية، وسفير مبادرة العطاء الرقمي "إحدى مبادرات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات"، وعضو الفريق الإعلامي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
وكان عبدالله الشهري كبير المذيعين بالتلفزيون السعودي سابقاً، قد قدم قبل شهرين نشرة التاسعة على قناة "الإخبارية"، ضمن مجموعة من المذيعين القدامى في إطار مبادرة "الإخبارية" لجيل كان ولا يزال عالقاً في ذكريات المواطنين.
وكشف حينها عن سرّ نشاطه ووجوده في المحافل الإعلامية المختلفة حتى بعد اعتزاله قراءة النشرة عبر التلفزيون قائلاً: السر أن الإعلامي الحقيقي لا يتثاءب، حتى وإن حالت بعض الظروف، فيجب أن يظل قادراً على العطاء ما دام الله يمده بالصحة والعافية والقدرة على الحركة.
الجدير بالذكر أن الشهري بدأ عمله مذيعاً عندما كان طالباً في ثانوية اليمامة بالرياض عام 1401هـ، فيما عُين مذيعاً رسمياً بإذاعة الرياض عام 1402هـ حتى عام 1412هـ لينتقل بعدها إلى التلفزيون إلى أن تقاعد في عام 1439هـ مقدماً خلالها العديد من البرامج السياسية والثقافية والاجتماعية، فيما مَثل الإذاعة والتلفزيون في عدد من الرحلات والمهمات الملكية الرسمية مع الملك وولي العهد وكبار المسؤولين في الداخل والخارج، كما شارك في تغطية عدد من المؤتمرات والمناسبات المحلية والعربية والعالمية فضلاً عن عمله مذيعاً معتمداً لجائزتي الملك فيصل العالمية والملك خالد، بالإضافة إلى مؤسسة الفكر العربي وغيرها، كما قدّم العديد من الدورات المتخصصة والعامة في الإعلام والاتصال.