تشهد محال بيع القرطاسيات والأدوات المدرسية في المنطقة الشرقية، حالة من الانتعاش، تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد 1446هـ، يوم غد الأحد؛ في حين كشف بعض الزبائن ارتفاعًا غير منطقي للأسعار، حسب وصفهم.
أولياء أمور أكدوا في حديثهم، لـ"سبق"، أن تجارة القرطاسية والأدوات المكتبية تشهد في هذه الفترة من كل عام نشاطًا ملحوظًا وتنافسًا كبيرًا.
وأضافوا: المؤشرات تؤكد تنامي هذه السوق مع زيادة عدد الطلبة والطالبات في المدارس والجامعة، مؤكدين أن الكثير من منتجات القرطاسيات تكون أسعارها متدنية خلال العام، وتحديدًا في الإجازات؛ بينما ترتفع مع بداية العودة للدراسة وأيام المدرسة، وهذا يشكل عبئًا كبيرًا على أصحاب الدخل المحدود الذين توجهوا إلى محال "5 ريال" المحددة لشراء أدوات المدرسة، والتي تعد أقل جودة من غيرها.
ملاك بعض القرطاسيات، برروا ارتفاع أسعار بعض المنتجات، بأن الموردين رفعوا ثمن جميع القرطاسيات، وهذا يدعو البائعين إلى رفع الأسعار لتحقيق أرباح خلال الموسم.
فيما طالب مواطنون، وزارة التجارة بمتابعة أسباب ارتفاع الأسعار، وحماية المواطن من استغلال بعض محلات القرطاسية؛ للحد من الارتفاعات العشوائية في السوق ومنع تلاعب البعض بالأسعار.