"خاشقجي" يطالب بفرض حل "تجارة التجزئة" لعلاج مشكلة البطالة

قال: الاحتلال من قِبل العمالة الوافدة عائق في الحصول على الوظيفة
"خاشقجي" يطالب بفرض حل "تجارة التجزئة" لعلاج مشكلة البطالة
تم النشر في
عبدالحكيم شار- سبق- متابعة: طالب الكاتب الصحفي المدير العام لقناة "العرب" الإخبارية، جمال خاشقجي، بفرض حل "تجارة التجزئة"؛ ليكون حلاً سريعاً لمشكلة البطالة، مؤكداً نجاحه؛ كونه يحتاج إلى تدريب قليل. ولفت خاشقجي إلى أن فيه خيراً كثيراً وفقاً للقول المأثور "تسعة أعشار الرزق في التجارة".
 
وأشار "خاشقجي" إلى تعرض طبقة كبيرة من الشباب السعودي، من الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و28 سنة، لظلم كبير -بحسب وصفه - وذلك خلال السنوات الماضية؛ بسبب سوء التعليم والتخطيط والتدريب، لافتاً إلى أن هؤلاء لا يمكن تدريبهم من جديد لتشغيلهم في وظائف من قبيل مهندس طائرات أو مهندس ميكانيكي.
 
وتطرق في حواره في برنامج "وظائف"، الذي عُرض مساء أمس على روتانا خليجية إلى "مشكلة العيب عند بعض وليس كل الشباب"، وأشار إلى أن "الفلوس" ستعمل الفرق في التغلب على ظاهرة ثقافة العيب في العمل، وذلك "إذا حصل الشاب السعودي على الراتب المغري والفرصة للترقي فسيقبل بالعمل".
 
وقال "خاشقجي": الشاب السعودي لسان حاله يقول عندما يعمل عند أحد رجال الأعمال اليوم "خشفاً وسوء كيلة.. تبغاني أشتغل ساعات طويلة، وأشتغل بائعاً وأنا ابن فلان، وفوقها تبغي تعطيني ثلاثة آلاف ريال أو أربعة آلاف ريال؟! أعمل زعلان وأقول ما أبغي". مستدركاً بالقول على لسان الشاب السعودي: "لكن عندما آخذ ثمانية آلاف ريال وثماني ساعات عمل وقتها سأشتعل".
 
وحول جريمة التستر التجاري قال مدير قناة العرب الإخبارية: "اذهب إلى مكة أو المدينة، وانظر للمحال التجارية بالمنطقة المركزية بالحرم قبل 20 سنة، كان هناك سعوديون ملاك، ويجلبون أجانب موظفين تدريجياً، ولكن أدى التستر التجاري اليوم إلى أن صارت المتاجر بيد العمالة الآسيوية". مفيداً بأن الدولة بيدها قرار يحتاج إلى تطبيق وتنفيذ، ومستبعداً حصول الغش من العامل السعودي.
 
وقال مثلاً: "أنا ابن بلد مقابل للحرم النبوي الشريف، لا يهون علي وعلى سمعتي أن يقال عني إنني غشاش". داعياً إلى اقتصاد سعودي طبيعي، ومشيراً إلى أن لدينا في جدة والرياض احتلالاً للعمالة الوافدة لمناطق تجارية، مطلقاً تسميات عليها من قبيل "شاينا تاون" و"لاهورتاون" و"كيرلاتاون".
 
وذكر أنها منطقة متكاملة، لها دكاكينها ومستوصفاتها ومطاعمها. ولفت الانتباه إلى أن دخل مثل هذه المناطق المحتلة سيذهب لسعوديَّين اثنين فقط، هما: صاحب العقار والمتستر، أما الباقي فسيُحوَّل للخارج!
 
وعن "لعنة النفط "أكد أننا بعد 30 سنة من إقرار الخطط التنموية في السعودية عام 1975 لم ننجح في تنويع مصادر الدخل.
 
ولفت إلى اعتمادنا بنسبة 92 ٪ على النفط، الذي جعل الدولة تشعر باسترخاء، وتمارس دوراً ريعياً في توفير الوظائف الحكومية. موضحاً أن الحل في ذلك بأن نعمل في التوظيف والتصنيع أكثر للخروج من دائرة النفط.
 
 وتم خلال الحلقة استعراض كتاب جمال خاشقجي "احتلال السوق السعودي"، الذي أكد من خلاله أن هذا الاحتلال من قِبل العمالة الوافدة هو عائق في الحصول على الوظيفة. 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org