كشفت أمانة محافظة جدة عن استمرار جهودها بالتزامن مع اليوم الرسمي لمبادرة "السعودية الخضراء"، في تحقيق مستهدفاتها من خلال مبادرات "مدن سعودية خضراء"، و"العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية"، و"تحسين جودة الحياة في المدن"، وتشمل العمل على زيادة مساحات المسطحات الخضراء وأعداد الأشجار في المدينة، والتي تنعكس إيجابيًا على معدل نصيب الفرد من تلك المسطحات والمناطق المفتوحة.
وسلطت الأمانة الضوء على عدة برامج ضمن جهودها في حماية الإنسان والمكان؛ أبرزها الاستفادة من المياه الرمادية للري، في خلق بيئة زراعية مستدامة، مع العمل على رفع الكفاءة التشغيلية لإدارة منظومة النفايات والاستفادة من إعادة تدويرها، وتطوير التقنيات الخاصة بتشغيل المرادم لتحسين الأثر البيئي الناجم منها، وتقليل انبعاث غاز الميثان، وغيرها من البرامج.
وتعد "السعودية الخضراء" مبادرة وطنية أطلقتها المملكة من أجل حماية كوكب الأرض والحد من تغييرات المناخ، والارتقاء بجودة حياة الإنسان.
وتتمثل أهدافها المحورية والاستراتيجية، في ضخ الاستثمارات الكبرى لتقليل الانبعاثات الكربونية، وتشجير المملكة، وحماية المناطق البرية والبحرية، وتسريع الجهود للانتقال نحو الاقتصاد الأخضر، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030.
وحُدد يوم 27 مارس من كل عام كمناسبة سنوية للتوعية بأهمية العمل البيئي تحت اسم «يوم مبادرة السعودية الخضراء»، بالتزامن مع ذكرى إطلاق المبادرة في نفس اليوم من عام 2021م، حيث أحرزت تقدمًا كبيرًا في مختلف مناطق ومدن المملكة.
وتشجع المبادرة جميع المواطنين والمقيمين في المملكة على المشاركة في فعاليات النسخة الأولى من يوم مبادرة السعودية الخضراء، من خلال الاطلاع على التقدم المحرز في مجال العمل البيئي في المملكة العربية السعودية، والمساهمة بدعم هذه الجهود عبر تبنّي عادات مستدامة والالتزام بها وتشجيع الآخرين على ذلك سواءً عبر الإنترنت أو ضمن محيطهم الاجتماعي.