كشفت مصادر "سبق" عن سبب وفاة يتيم يبلغ من العمر 32 عامًا بعد أن وجد متوفى داخل مقر سكنه بحي الحمراء بمكة المكرمة، وقد باشرت الجهات الأمنية التحقيق في أسباب الوفاة.
وقالت المصادر إن مركز الطب الشرعي بالعاصمة المقدسة باشر الكشف الشرعي على المتوفى وأصدر التقرير الشرعي النهائي، موضحًا أن الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية كما تبين من خلال تقرير الجهات المختصة أنه كان يعاني بسبب مرض الصرع ولديه ملف طبي في أحد المستشفيات الخاصة، وكانت آخر مراجعة له في عام 2012م.
وأوضح أحد أصدقاء المتوفى أن اليتيم أحمد عبدالخالق موظف حكومي وانقطع عن عمله لمدة أربعة أيام وتم الاتصال عليه مرارًا دون رد، وبعد ذهاب أصدقائه لمقر سكنه في حي الحمراء وتم طرق الباب عليه لم يستجب وتم اكتشاف رائحة غريبة وتم الاتصال على 911 وإبلاغهم.. وقد باشرت الجهات الأمنية فتح الباب وبعد الكشف المبدئي اتضح أنه متوفى، وتولت الجهات الأمنية إكمال اللازم.
وأضاف: بعد إصدار التقرير الشرعي لوفاته تم اتخاذ اللازم لإجراءات لدفنه تمت الصلاة على الفقيد بعد صلاة المغرب اليوم في المسجد الحرام وتم دفنه في مقبرة المعلاة.
وقد انفردت "سبق" بنشر تفاصيل القضية يوم السبت الماضي تحت عنوان (أصدقاؤه لا يستبعدون أن يكون السبب هو الصرع الذي يعانيه) (الجهات المختصة بمكة تحقق في وفاة "يتيم" داخل مقر سكنه بالحمراء).
هذه الحادثة أعادت للأذهان قضية اليتيم عمر أبو سراج التي حدثت قبل سبعة أعوام وتحديدًا في يوم 12 من شهر رمضان عام 1436هـ وتابعت تفاصيلها في حينها بعد أن باشرت الجهات الأمنية وفاته في مقر دار الأيتام بأم الجود وفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمكة المكرمة حيث وجد متوفى داخل غرفته التي يقطن فيها وحده بعد عدة أيام من وفاته، وكان يعاني بسبب الصرع وكانت الجهات المختصة قد أكدت في حينها أن الوفاة طبيعية بعد أن استكملت كل الإجراءات المتعلقة بهذا الأمر.