"رمي الجمرات" من الخوف إلى الأمان.. هنا أضخم مشروع في تاريخ المشاعر

تصوير: أيمن مصيخ: تتطرق "سبق" في هذا التقرير المفصل بلغة الأرقام عن مشروع جسر الجمرات بمشعر منى، الذي حوّل كابوس "رمي الجمار" من الخوف إلى الأمان، ليبقى شاهداً على العناية والرعاية والاهتمام، والخدمة التي توليها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن، من أجل راحتهم وأداء نسكهم بكل يسر وسهولة.

وبحسب الأرقام؛ فقد كلّف مشروع جسر الجمرات 4 مليارات و 200 مليون ريال، كانت كفيلة بإنشاء أضخم مشروع في المشاعر المقدسة، مكوناً من 5 طوابق، ارتفاع كل منها 12 متراً.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية في الطابق الواحد بحسب المعلومات 120 ألف حاج، ويحوي الجسر على مهابط للطائرات، ويحتوي على مصاعد عامة، وأخرى مخصصة للجهات الخدمية، وكل دور من الجسر مزود بثلاث محطات كهربائية.

ويشتمل المشروع على ثلاثة أنفاق، ويضم ١١ مدخلاً للجمرات و12 مخرجًا، كما يتوفر به نظام تبريد متطور يساهم في خفض درجة الحرارة إلى 29 درجة.

ويبلغ طول مشروع جسر الجمرات 950 متراً وعرض 80 متراً، وتشير المعلومات إلى أن المشروع تم تصميمه ليتحمّل 12 طابقاً، و5 ملايين حاج، فيما يبلغ عدد السلالم 328 سلّماً بينها 20 سلّماً كهربائياً، ويشتمل المشروع على 6 مبانٍ للخدمات.

وكان ضيوف الرحمن قد بدأو اليوم الموافق العاشر من شهر ذي الحجة في رمي جمرة العقبة الكبرى، فيما يبدأون غداً وحتى يوم الثالث عشر في رمي الجمرات الثلاث.

وفي هذا التقرير المصوّر تأخذكم "سبق" في جولة مصوّرة لضيوف الرحمن وهم يرمون الجمرة، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي وفّرتها الدولة - رعاها الله - في خدمة الحجيج.