أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية عددًا من التسهيلات للشركات المستثمرة والعاملة في قطاع الصناعات العسكرية، التي تهدف إلى دعم قطاع الصناعات العسكرية بالسعودية لمواكبة الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لمكافحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، ولتخفيف آثاره المالية والاقتصادية المحتملة، تنفيذًا للأمر الملكي الصادر بشأن وضع حوافز ومبادرات، تهدف إلى تخفيف الآثار الاقتصادية والتنموية على القطاع الخاص حيال تداعيات انتشار الفيروس، والتدابير المتخذة لمكافحة انتشاره.
وأعلنت الهيئة حزمة من التسهيلات المتعلقة بإجراءات إصدار تراخيص مزاولة أنشطة الصناعات العسكرية في السعودية؛ إذ أعلنت تمديد جميع التصاريح التأسيسية الصادرة قبل اليوم التاسع من شهر ذي القعدة من عام 1441هـ، الموافق 30 يونيو 2020م، لمدة 3 أشهر، إضافة إلى تأجيل دفع الرسوم المتعلقة بإصدار تراخيص مزاولة أنشطة الصناعات العسكرية، وكذلك تراخيص تقديم الخدمات العسكرية حتى تاريخ 13 محرم من عام 1442هـ، الموافق 1 سبتمبر 2020.
كما أعلنت الهيئة تمديد مدة تصحيح الأوضاع للشركات القائمة لأجل تطبيق اشتراطات الهيئة من تاريخ 21 محرم 1442هـ، الموافق 9 سبتمبر 2020م، حتى تاريخ 16 جمادى الأولى 1442هـ، الموافق 31 ديسمبر 2020م، إضافة إلى تمديد مدة الاستجابة لجميع ملاحظات الهيئة عبر منصة التراخيص التي كانت محددة بـ 14 يومًا؛ لتصبح مفتوحة حتى تاريخ 9 ذي القعدة 1441هـ، الموافق 30 يونيو 2020م.
وجاءت هذه التسهيلات - إضافة إلى ما أُعلنته وزارة الصناعة والثروة المعدنية من مبادرات لتحفيز المستثمرين في القطاع الصناعي - من منطلق حرص الهيئة على تمكين وتنظيم آليات إصدار التراخيص الصناعية العسكرية في السعودية سعيًا منها إلى تطوير قطاع مستدام للصناعات الدفاعية والأمنية في السعودية؛ ليسهم في تعزيز استقلاليتها الاستراتيجية في هذا المجال، ويوطد أسس أمنها القومي، ويدعم ازدهارها الاقتصادي والاجتماعي.
وكانت الدولة -رعاها الله- في إطار جهودها لتخفيف تداعيات الجائحة قد أطلقت حزمة تدابير عاجلة بقيمة تتجاوز (120) مليار ريال لتوفير المتطلبات المالية اللازمة لتنفيذ الإجراءات الوقائية، من بينها دعم القطاع الخاص وتمكينه من القيام بدوره في تعزيز النمو الاقتصادي، ومواجهة الآثار المالية والاقتصادية لفيروس كورونا.
كما نشرت الهيئة العامة للصناعات العسكرية في وقت سابق تعميمًا لجميع المؤسسات والشركات العاملة في قطاع الصناعات العسكرية، يتضمن ضرورة اتخاذ كل التدابير الوقائية والاحترازية التي من شأنها أن تسهم في مكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID) حفاظًا على سلامة جميع العاملين في هذا القطاع من مواطنين ومقيمين. وتضمن التعميم أن يتم العمل عن بُعد وفق تقدير كل جهة، بما لا يؤثر على العمليات التشغيلية لها، مع الالتزام بالسياسات والإجراءات الخاصة بالأمن السيبراني والاتصال عن بُعد للحفاظ على سرية المعلومات المتداولة.