ويضيف الفنان التشكيلي عبدالعزيز مهدي الرافعي أن احتفائية أهالي عسير بالثلوج عبرت عن حب أهالي المنطقة لهذه اللوحات الجمالية وتجسيدها بالحروف والخط والأشكال الجمالية، وعلى السيارات وفي الشوارع، فالإنسان يعشق ما يبدعه الله في الطبيعة ويظهر تلقائياً بشكل جمالي جاذب، فيلتقطون الصور التذكارية لأنفسهم ولأقاربهم وسط هذا الجمال الرباني الذي تتزين به مواسم عسير مما يجعل العديد من الأسر تخرج طلباً للاستمتاع بالأجواء الممطرة والبرد وتتجه للقرى والمنتزهات طلبا للاستمتاع بجمال الجو والطبيعة.