بدءًا من اليوم.. إلزام الشاحنات الأجنبية بـ"وثيقة نقل" الإلكترونية لدخول السعودية

بدءًا من اليوم.. إلزام الشاحنات الأجنبية بـ"وثيقة نقل" الإلكترونية لدخول السعودية

كشفت الهيئة العامة للنقل عن بدء تطبيق العمل بـ"وثيقة نقل" الإلكترونية على جميع الشاحنات الأجنبية القاصدة أراضي السعودية؛ وذلك في إطار دعم الناقل الوطني، وضمان تحقيق عدالة المنافسة، وتهيئة البيئة الاستثمارية لجذب الاستثمارات، والإسهام في رفع مستوى السلامة والأمان لخدمات نقل البضائع، وتطبيقًا للآلية المعتمدة لضبط عمليات النقل بالمركبات غير السعودية القاصدة أراضي السعودية.

وبيَّنت أن وثيقة نقل التي يتم إصدارها من خلال بوابة نقل الإلكترونية، عبر خدمة "توثيق الحمولة"، تشتمل على بيانات المرسِل والمرسَل إليه، ومعلومات الشحنة، وجدول المنقولات، وكذلك تفاصيل الرحلة، ومساراها، وبيانات الناقل.. وتُعدُّ متطلبًا أساسيًّا لدخول الشاحنات غير السعودية إلى المملكة.

وأوضحت الهيئة العامة للنقل أن الآلية المعتمدة لضبط عمليات النقل بالمركبات غير السعودية القاصدة والعابرة أراضي السعودية شدَّدت على اقتصار عمليات نقل البضائع داخل السعودية على الناقل الوطني المرخَّص، وعدم تعاقد التجار والمصانع والمستوردين والمؤسسات والشركات مع مركبات النقل غير السعودية للنقل داخل السعودية. كما سمحت للشاحنات غير السعودية بنقل البضائع من خارج السعودية إلى مدينة وصول محددة، أو نقل البضائع في طريق عودتها إلى الدولة القادمة منها من مدينة الوصول نفسها، أو المدن التي تقع على مسار طريق العودة، وغير ذلك يتطلب الحصول على تصريح من قِبل الهيئة العامة للنقل.

وأشارت إلى أنها تتكامل مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لتسهيل الإجراءات؛ ليمكن للناقل غير السعودي زيارة بوابة نقل الإلكترونية، والتسجيل كمستخدم، وإصدار وثيقة النقل من خلال خدمة "توثيق الحمولة"، ومن ثَمَّ إضافة رقم الوثيقة في بوابة فسح، واستكمال باقي الإجراءات في البوابة.

ويأتي ذلك لزيادة مستوى الشفافية في البيانات، وضمان التعامل مع ناقلين مرخصين مطابقين لاشتراطات الأمن والسلامة، تحقيقًا لمستهدفات للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ورؤية السعودية 2030؛ لتصبح نموذجًا رائدًا في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، ومركزًا لوجستيًّا عالميًّا، يربط قارات العالم الثلاث.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org