على هامش انطلاق جائزة موناكو الكبرى للفورمولا 1، التقى محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات اليوم مع جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون في مجالات الحوكمة في الرياضة، وممارسة الإشراف والتحكيم. كما تم مناقشة حملات الإساءة عبر الإنترنت وإمكانية التعاون مع جميع الجهات للتصدي لهذه الحملات وتحقيق نتائج إيجابية.
ويعلق محمد بن سليم:" لقد تشرفت بلقاء الرئيس إنفانتينو في سباق الجائزة الكبرى في موناكو والجولة التي قمنا بها اليوم في مركز التحكم في السباق. كما ناقشنا التعاون المتزايد بين منظماتنا في مجال الحوكمة الرياضية. وناقشنا أيضاً إمكانية تبادل خبراتنا حول الإشراف والتحكيم من مركز العمليات عن بُعد التابع للاتحاد الدولي للسيارات في جنيف واستخدام تقنية الحكم المساعد بالفيديو في كرة القدم ".
وتصدرت حملة الإساءة عبر الإنترنت جوهر اللقاء. وأبلغ بن سليم الرئيس إنفانتينو عن الانتشار المتزايد للمضايقات وسوء المعاملة عبر الإنترنت في صناعة الرياضة، مشدداً على أن اتخاذ الإجراءات أصبح أمراً ملحاً في هذه المرحلة. كما اتفق الطرفان أن حملة "فيا" للإساءة عبر الإنترنت مهمة جداً لدعم الضحايا، داعياً إلى اتخاذ إجراءات منسقة وحلول ملموسة.
وأضاف بن سليم:" تطرقنا في هذا اللقاء للعمل مع الهيئات الرياضية الأخرى لمعالجة آفة الإساءة عبر الإنترنت وإحداث التغيير إلى الأبد. تسعى حملة الاتحاد الدولي للسيارات ضد الإساءة إلى التعاون مع مختلف الهيئات التمثيلية من الرياضات الأخرى مثل FIFA و UEFA و IOC بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والحكومات الفيدرالية ".
ومن المعروف أن "فيا" قد أطلقت رسميًا 6 منح دراسية مخصصة للبحث في الكراهية عبر الإنترنت على مستوى العالم، من خللا جامعة Dublin City وجامعة FIA. كما ويسعى الإتحاد لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتقليل مستويات السمية على قنوات الاتحاد الدولي للسيارات ، وسوف يعمم ذلك عللى الأندية الأعضاء.