بالفيديو.. مشاركون في مسابقة "جسر اللغة الصينية" لـ"سبق": "الصينية" لغة المستقبل

دعوا الطلاب والطالبات المهتمين بأن يستمروا ويثابروا في تعلمها
بالفيديو.. مشاركون في مسابقة "جسر اللغة الصينية" لـ"سبق": "الصينية" لغة المستقبل
تم النشر في

أكد عدد من الطلاب المشاركين في منافسات مسابقة جسر اللغة الصينية الـ 23 لإتقان اللغة الصينية، أهميتها في إذكاء روح المنافسة بين طلاب وطالبات الكليات الأجنبية في المملكة لتطوير مهارات اللغة لديهم، في أكبر مسابقة دولية ثقافية عن الثقافة واللغة الصينية.

جاء ذلك في حديث الطلاب المشاركين لـ"سبق" على هامش حفل توزيع الجوائز الذي أقيم اليوم الخميس بجامعة الأمير سلطان، بعد عقد الجولة النهائية من المسابقة في معهد كونفوشيوس التابع لمركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة، بحضور السفير الصيني لدى المملكة تشانغ هوا، ورئيس جامعة الأمير سلطان الدكتور أحمد صالح اليماني.

وعبر سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة السيد تشانغ هوا عن سعادته بحضور منافسات مسابقة جسر اللغة الصينية الـ 23 لإتقان اللغة الصينية، وقال عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": يسعدني أن أحضر الدورة النهائيّة لمسابقة "جسر اللغة الصينية" العالمية الـ23 لطلاب الجامعات السعودية في جامعة الأمير سلطان، وأتمنى أن تدرب الجامعات السعودية المعنية مزيداً من المواهب لإتقان اللغة الصينية؛ للمساهمة في توطيد العلاقات الودية بين الصين والمملكة.

وتحدثت الطالبة لمى الخليفة، من جامعة الملك سعود والتي تدرس في السنة الثالثة، عن مشاركتها في المسابقة قائلة: "تشرفت اليوم بمشاركتي بمسابقة جسر اللغة الصينية واستمتعت مع أصدقائي وخضت العديد من التجارب والصعوبات، لكن الحمد لله كانت النتائج مرضية، وتعلمت الكثير من التجارب مع المعلمين والطالبات".

وأضافت لـ"سبق" عن مستقبل تعلم الصينية: "المستقبل بإذن الله سيكون مثمراً وتتوفر للخريجين العديد من الوظائف" مشيرة بأن تخصص اللغة الصينية به صعوبة مثل أي تخصص موجود بالجامعة، وهو يتطلب ممارسة وتعلماً ذاتياً وفردياً بالبيت.

وأكدت دعمها لطلاب وطالبات الثانوي لأن تخصص اللغة الصينية سيكون له مستقبل وتعلم اللغة ممتع ويضيف مهارات للشخص.

وأكمل الطالب نواف الذي يدرس بجامعة الملك عبدالعزيز يقول: "رغم أنني لم أكن من أصحاب المراكز الثلاثة الأولى لكني استفدت كثيراً من هذه المسابقة سواء من الخطاب الذي كتبته أو التعامل مع الجمهور" واصفاً التنظيم والحضور بأنه كان رائعاً.

وعن تعلم اللغة الصينية أضاف: "أول خطوة أن تحب اللغة والتاريخ والثقافة، وتتعرف على المجتمع الصيني أكثر فأكثر، وتكسب أصدقاء".

وعن لبسه الصيني أضاف بأن: "الهانفو" اللباس التقليدي لقومية الهان في الصين، واخترته لأنه مناسب بالنسبة لي وأعجبني الشكل، مقدماً الشكر لكل المنظمين والمسؤولين في المسابقة.

بدورها تحدثت المتسابقة روينا القرني الفائزة بالجائزة الأولى في مسابقة جسر اللغة الصينية على مستوى المملكة وقالت لـ"سبق": الحمد لله هذا كله بفضل الله ثم بجهود جامعتنا العزيزة التي ساهمت في تطوير اللغة عندنا ومعلمينا الأفاضل الذين ساعدونا كثيراً كي نصل للمراكز الأولى.

وأردفت: اللغة الصينية هي لغة المستقبل، ويوم بعد آخر يكثر الإقبال على تعلم اللغة الصينية، وهي ضمن المناهج الدراسية، وندعو الطلاب والطالبات المهتمين باللغة الصينية بأن يستمروا ويثابروا في تعلمها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org