وبين: " رار عاصفة الحزم فيه عزة للمسلمين وإعادة الهيبة للعرب وفي حد ذاته استجابة لاستغاثة الجار، وقد أوصى الإسلام بنصرة الملهوف والمظلوم؛ حيث أعاد خادم الحرمين الشريفين بذلك هيبة العرب والمسلمين بقرار شجاع وحكيم سيذكره التاريخ بمداد من ذهب وسيستبق إليه المؤرخون أيهم يسبق تقييده في سجل سلمان بن عبدالعزيز، بل في سجل هذه الدولة دولة التوحيد".