هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز توقع اتفاقية مع "الغطاء النباتي" و"مكافحة التصحر"

لتنمية الفياض والرياض عبر أفضل التدخلات المناسبة بما يشمل "الحماية والاستزراع"
هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز توقع اتفاقية مع "الغطاء النباتي" و"مكافحة التصحر"

وقعت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، اتفاقية الخطة المشتركة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر؛ لتنمية فياض ورياض المحمية، التي تأتي ضمن إطار مبادرة "السعودية الخضراء" التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والهادفة إلى إعادة التأهيل البيئي القائم على الحلول الطبيعية، وأيضاً في إطار مبادرة تنمية الفياض والرياض في المملكة التي أطلقها معالي وزير البيئة والمياه والزراعة.

ومثّل هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية في مراسم التوقيع الرئيس التنفيذي م. ماهر بن عبدالله القثمي، فيما مثّل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الرئيس التنفيذي الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر.

وتهدف اتفاقية الخطة المشتركة إلى جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالفياض الواقعة في هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وتقييم حالة التدهور في كل فيضة، بناءً على المعايير العلمية، فضلاً عن وضع التدخلات الملائمة حسب درجة التدهور، وتنمية الفياض والرياض بأفضل التدخلات المناسبة، بما في ذلك: الحماية، والاستزراع، ونثر البذور، وتأهيل التربة، وحصاد مياه الأمطار، وغيرها من الوسائل الملائمة.

يشار إلى أن إعداد الخطة المشتركة بين الطرفين جاءت في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بينهما في 17 محرم 1443هـ، بحيث يقومان المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية بدراسة وتنمية الفياض والرياض في المحمية.

يذكر أن محمية الملك عبدالعزيز الملكية، تعد إحدى المحميات السبع التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وتضم في مناطقها روضات الخفس والتنهاة ونورة، وجزءاً من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرث تاريخي عريق.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org