أكد مستشار وخبير التسويق عادل عسيلان لـ"سبق" أن إطلاق شركة السودة للتطوير دليل إضافي على الفكر الاقتصادي الإستراتيجي الذي يحمله شخص ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وفي هذا الإطار قال عسيلان إن الخبراء الاقتصاديين يعدون صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز قائداً ومفكراً إستراتيجياً من الطراز الأول لعدة أسباب منها أنه قرر الإبداع والتفكير خارج الصندوق، يحدد الأهداف، يستعين ببيوت الخبرة المحلية والعالمية، ويختار القادة المحترفين في المناصب العليا، إضافة إلى اختيار مستشارين على درجة عالية من الاحترافية والتخصص.
وأضاف أن سمو ولي العهد يختار فرق عمل محترفة ومتخصصة من (قياديين، مستشارين، إداريين، مهنيين، وفنيين) وأدارها بحرفية عالية، ويحدد الأولويات، ويحدد معالم الإستراتيجية العامة، ويساهم في بناء الخطط والاستراتيجيات التفصيلية لكل مشروع، وهذا ما تجلى جلياً في خطط التحول الوطني ورؤية المملكة 2030م وبرامج جودة الحياة وغيرها.
وأبان "عسيلان" أن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز يعتمد الاحتياج لكل استراتيجية، ويحدد ويوزع المهام والصلاحيات، كما يحدد مؤشرات قياس الأداء الرئيسة للاستراتيجية العامة والاستراتيجيات التفصيلية، ويحدد الجدول الزمني لكل مشروع، ويعتمد الجداول الزمنية التفصيلية لتنفيذ كل مرحلة، ويتابع فرق العمل واهتم بالتفاصيل والجودة وذلل الصعاب، ومتابع ومقيم دقيق للتنفيذ.
وأشار إلى أن المتفحص لشخصية ولي العهد يجده صاحب قرار قوي ووقتي في تعديل المسارات والانحرافات لكل مشروع، حيث عرّف وأطلق المشاريع بأسلوب متنوع وباحترافية عالية وغير مسبوقة على مستوى العالم، اليوم ونحن نحصد النجاحات تلو النجاحات في كل المجالات، ونرتقي درجات النجاح في سلم الاحترافية بين الأمم، نعيد الفضل لله ثم لهذا القيادي الفذّ المبدع صاحب المبادرة الصعبة، وها هي المملكة بثوبها الجديد والمتجدد منطلقة نحو التميز والإبداع.