انطلقت اليوم في العاصمة القرغيزية "بشكيك" أعمال "ملتقى خريجي الجامعات السعودية من روسيا وآسيا الوسطى"، الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، بالتعاون مع جامعة طيبة وجامعة جدة.
جاء ذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية القرغيزية إبراهيم بن راضي الراضي، ورئيس الجامعة الإسلامية الدكتور صالح بن علي العقلا، ورئيس جامعة طيبة الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد، ووكيل جامعة جدة الدكتور مناحي بن حسن الكناني، وعدد من ممثلي وزارة التعليم بالمملكة وقرغيزستان، ورؤساء الجامعات في قرغيزستان، وخريجي الجامعات السعودية، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين.
ونوّه السفير إبراهيم الراضي، في كلمته خلال الافتتاح، إلى ما يحظى به التعليم في المملكة من دعم وتطوير، ونهضة علمية؛ تحقيقًا لرؤية 2030، وتفعيلًا لدور منصة "ادرس في السعودية"، وتعزيز دور الجامعات في تحقيق رسالتها العلمية في نشر العلم والتعليم، واستقطاب الدارسين من الدول كافة.
وأشار إلى أن تطلعات وزارة التعليم في المملكة تهدف إلى تحقيق مخرجات برنامج المنح الدراسية بما يتوافق مع رؤية 2030؛ من خلال دعم ومشاركة الخريجين بعد تخرجهم في دفع عجلة التطور في بلدانهم بعد عودتهم مؤهلين بالشهادات العلمية التخصصية، وتطبيق ما اكتسبوه في المملكة العربية السعودية من مهارات وخبرات في جميع التخصصات، مؤكدًا أهمية دور هذا الملتقى في تعزيز العلاقات مع الجمهورية القرغيزية، خاصة في الجانب التعليمي والبحثي، وترسيخ الروابط العلمية بين المؤسسات التعليمية لكلا البلدين.
ويعدّ الملتقى إحدى الفعاليات والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز تواصل الجامعات السعودية مع الخريجين غير السعوديين، ومتابعة إسهاماتهم في مجتمعاتهم المحلية، ويهدف إلى تعزيز العلاقات التعليمية والبحثية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية القرغيزية؛ وذلك من خلال تدعيم الروابط الأكاديمية، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويأتي ذلك في إطار حرص الجامعات السعودية على دعم خريجيها وتقديم الدعم المستمر لهم في مجتمعاتهم.