قال مدير تعليم صبيا الدكتور حسن بن محسن خرمي بمناسبة نهاية العام الدراسي 1442 إن ما تحقق من قصص النجاح خلال هذا العام كان بسبب اهتمام القيادة مع بداية جائحة كورونا، وحرصها على سلامة المواطن والمقيم. هذه اللفتة الكريمة التي شكلت خارطة طريق لوزارة التعليم لمواجهة العقبات والتحديات.
وأضاف الدكتور خرمي بأن تجربة التعليم عن بعد لوزارة التعليم، وسرعة تحولها الرقمي، تعدان شاهدًا على عظمة الوطن وعطائه.. وضمن ذلك تهيئة بيئة تعليمية مطمئنة للطلاب والطالبات، انتقلوا فيها إلى نمط غير تقليدي من التعليم عن بعد، وتمكنوا من الاندماج والتأقلم مع وسائل التعلم عن بُعد وأدواته.
وأكد الخرمي أن مما يستحق أن نفخر به تجربة التعليم عن بُعد، هذه التجربة الفريدة التي أصبحت نموذجًا يُحتذى، بشهادة العديد من المنظمات الدولية؛ إذ استطاعت وزارة التعليم وضع بصمتها بوضوح في عملية التعليم عن بُعد، وتوفير الإمكانات والكوادر المؤهلة التي أوصلت سفينة العملية التعليمية إلى بر الأمان خلال ظروف استثنائية غير عادية.
وفي الشأن ذاته نوه المساعد للشؤون التعليمية "بنين" ناصر معافا بالمنجزات التي تحققت هذا العام خلال رحلة التعليم عن بُعد، الذي برهن على جاهزية البنية التقنية بالسعودية، وقدرة وزارة التعليم في الانتقال السريع إلى التعليم عن بُعد بشكل متكامل، ومنظومة متميزة.
وأثنى المساعد للشؤون المدرسية عثمان مسملي على تجربة التعليم عن بُعد، التي مثلت فرصة ذهبية لوزارة التعليم وإداراتها لإحداث نقلة نوعية في التعليم، وأنه رغم حدوثها بشكل متسارع إلا أن انعكاساتها وآثارها الإيجابية كانت كبيرة في تجويد المخرجات، وامتلاك الطلاب والطالبات المهارات والمعارف.
وأشارت المساعدة للشؤون التعليمية "بنات" مها الحمزي إلى أن مما يؤكد نجاح التعليم عن بُعد أنه لم يقتصر دوره على العملية التعليمية، بل تخطى ذلك إلى الإثراء والدعم للطلاب والطالبات بالأنشطة اللاصفية، والتوجيه والإرشاد، وتهيئة فرص التدريب والتطوع.
من جانبه، أوضح مستشار مدير تعليم صبيا للشؤون التعليمية فهد معافا أن النتائج المبهرة في نهاية العام أظهرت فلسفة القيادات نحو العمل التكاملي الممنهج والموجه في آن تجاه المجتمع بكل أطيافه ومكوناته؛ ما أسهم في تحقيق هذه الإنجازات والنجاحات والغايات التعليمية العظمى لوطن لا يرضى بغير المقدمة.
وقال مدير التطوير المهني محمد الفيفي إن وزارة "التعليم" حققت نجاحًا فريدًا في التعليم عن بعد، وأحدثت نقلة وثقافة تقنية، شملت الطلاب والطالبات وشاغلي الوظائف التعليمية، وتعدت ذلك إلى شرائح متعددة من المجتمع؛ إذ أصبحت قادرة على التعامل والتواصل تقنيًّا باحترافية.
من جانبه، أوضح مدير المراجعة الداخلية بتعليم صبيا أحمد أبو طالب أنه من خلال رحلة التعليم عن بعد على مدار عام كامل نجد أنه برهن على جاهزية البنية التقنية بالسعودية؛ ما مكّن وزارة التعليم من الانتقال السريع إلى التعليم عن بعد بشكل متكامل، ومنظومة متميزة.
وقالت آمنة الكبش مديرة الإشراف التربوي بنات: إن مما يؤكد نجاح التعليم عن بعد أنه لم يقتصر دوره على العملية التعليمية، بل تخطى ذلك إلى الإثراء والدعم للطلاب والطالبات بالأنشطة اللاصفية، والتوجيه والإرشاد، وتهيئة فرص التدريب والتطوع؛ فشكرًا لمن كان خلف هذه الجهود.
وأكد مدير التخطيط والمعلومات محمد مغاوي أنه بعد عام دراسي مضى على انطلاق التجربة الرائدة في التعليم عن بعد في السعودية تجاوزت وزارة التعليم كل التحديات؛ لتثبت للعالم أن السعودية رائدة في التعليم الإلكتروني وفق أحدث الممارسات والمعايير العالمية، من خلال منصة مدرستي والقنوات التعليمية لدعم استمرار العملية التعليمية دون انقطاع؛ لتخدم الطلاب والطالبات، مواطنين ومقيمين ومعلمين ومعلمات ومشرفين ومشرفات وأولياء الأمور والزوار.
فيما أشاد المعلم عقيل بكري مع نهاية العام الدراسي بتجربة التعليم عن بعد التي مثلت فرصة ذهبية لوزارة التعليم وإداراتها؛ لإحداث نقلة نوعية في التعليم. فيما أشارت المعلمة أروى عقيلي إلى أنه بالرغم من أن التعليم حدث بشكل متسارع إلا أن انعكاساته وآثاره الإيجابية كانت كبيرة في تجويد المخرجات، وامتلاك الطلاب والطالبات المهارات والمعارف.
وقال الطالب عبد العزيز عادل الزائري: بنهاية اختباراتنا نقول شكرًا للوطن ولوزارة التعليم على توفير منصة التعليم عن بُعد، التي ساهمت في زيادة استيعابنا، وتفاعلنا، وتطوير ذواتنا.
وعبّرت بكل براءة الطالبة رهف علي الريثي قائلة: "كلمة حق بخصوص التعليم عن بعد ونحن على مشارف نهاية العام؛ فقد زادت هذه التجربة من جرعاتنا التعليمية، وعلمتنا الالتزام، واستخدام التقنيات الحديثة التي حسنت مستوانا الدراسي".
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي باسم إدارة تعليم صبيا إبراهيم الحازمي أن وزارة التعليم قدمت عددًا من البدائل التعليمية والتربوية من خلال إطلاق المشروع الوطني الكبير (منصة مدرستي)، التي أصبحت خلال فترة وجيزة مدرسة افتراضية، تضم أكثر من ٦ ملايين طالب وطالبة، إضافة لإطلاق ٢٣ قناة فضائية، وما يقدمه المعلمون والمعلمات والطاقم الإداري في المدارس من مهام وتكليفات تقدم للطلاب والطالبات.
وأضاف الحازمي بأن إدارة تعليم صبيا كمثيلاتها من إدارات التعليم الأخرى فتحت مدارسها كمراكز دعم فني للطلاب وأولياء الأمور، إضافة لتقديم أكثر من ٦ آلاف جهاز لوحي عبر عدد من الشراكات الاستراتيجية كدعم للطلاب والطالبات، ولتسهيل تلقي تعليمهم، كما تم تقديم أكثر من ٣ آلاف برنامج تدريبي استفاد منها ما يزيد على ٨٠ ألف متدرب ومتدربة، كما تابعت الإدارة انتظام العملية التعليمية لطلابها وطالباتها البالغ عددهم أكثر من ١٤٥ ألفًا في أكثر من ١٢٨٠ مدرسة من خلال ما يزيد على ٥٠ ألف زيارة افتراضية وحضورية؛ ما أسهم في تحقيق تعليم صبيا متوسط دخول على منصة مدرستي بلغ ٩٩،١٠ %.
كما أشار الحازمي إلى أن الإدارة أنجزت ما يزيد على ٣٠ ألف تذكرة دعم فني وطلب، وحققت الإدارة خلال هذا العام أكثر من ١٠٠ مركز متقدم من خلال ما يزيد على ٤٨ مشاركة نوعية، كان أبرزها تحقيق جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز في فرعَي الطالب والمعلمة، إضافة لتحقيق أحد طلابها جائزة مكتب التربية العربي للتفوق الدراسي، وحصد ٣ مراكز في جائزة جازان للتفوق والإبداع في فروع الطالب والموظف التربوي والموظف الإداري، وتحقيق ٣ طالبات مراكز متقدمة ضمن جائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم لذوي الإعاقة، وتحقيق معلمة جائزة جسر للريادة في الرياضيات، إضافة للعديد من المراكز والأوسمة والشارات في برامج جلوب البيئي وراوي الدرعية، وغيرهما من المسابقات اللاصفية. كما استطاعت الإدارة الرفع من نسبة المباني الحكومية لتبلغ ٥٦،٦ ٪، وإنجاز ما يزيد على ٣٠ مشروعًا مدرسيًّا، ستسهم في الاستغناء عن ٢٨ مبنى مستأجرًا.
وأوضح أن نسبة تمكين المرأة في الإدارة بلغت ٥٢ ٪ إضافة لتقديم جملة من البرامج والمواد الإعلامية والتوعوية الوقائية والصحية، التي بلغت أكثر من ٤٩٥ محتوى إعلاميًّا وتوعويًّا بالتعاون مع الصحة المدرسية.