جدد سالكو الطريق الدولي الذي يربط المنطقة الجنوبية ببقية مناطق المملكة -وتحديدًا في الحدود الإدارية لمحافظة بارق شمال عسير- مطالباتهم بسرعة تدخل الجهات المختصة لمعالجة الوضع القائم للطريق الذي ينذر بكوارث وحوادث سير، فضلًا عن الأضرار شبه يومية التي يُلحقها بمركباتهم في ظل تكسر وتشقق وهبوط الطبقة الأسفلتية.
وكانت "سبق" قد وقفت ميدانيًّا صباح اليوم، راصدة الوضع القائم الذي طرحت قضيته بتاريخ 29 أبريل 2022 بعنوان "مطبات بلا إنذار وحوادث قاتلة.. شاهد (شبح طريق بارق) ينذر بكوارث"؛ حيث جاء في التقرير أن مرتادي طريق محافظة بارق الرئيسي الذي يربط بينها وبين محايل جنوبًا والمجاردة شمالًا، يشكون من سوء الطريق وتكسره وكثرة التشققات والحفر الناتجة عن عدم صيانته.
وتنتشر تلك التشققات بامتداد الطريق؛ مما أدى إلى تضرر مركبات؛ فضلًا عن ما يمكن أن ينشأ من حوادث بسبب الانحرافات المفاجئة التي يقوم بها قادة المركبات لتلافي السقوط بهذه الحفر خصوصًا في ظل التجوفات المرتفعة التي قد ترتطم بأسفل المركبات؛ مما قد ينتج عنه ما لا يحمد عقباه، إلى جانب تطاير كتل الأسفلت التي قد تصيب المركبات الأخرى وركابها بالأذى.
وأرجعت مصادر "سبق" سبب الوضع القائم وغياب الصيانة للطريق، إلى اتفاقية تمت مؤخرًا بين أمين منطقة عسير ومدير عام النقل بالمنطقة، لنقل مهام عدد من الطرق من البلدية إلى النقل وبينها الطريق المعنيّ الذي تم توقيع محضر الاستلام المبدئي له.
وناشد أهالي المنطقة وعابرو الطريق أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، بتحديد الجهة المسؤولة بما يضمن سرعة معالجة الوضع والعمل على الصيانة التي من شأنها حماية الأرواح والممتلكات للطريق الذي شَهِد عددًا من الحوادث القاتلة في أوقات سابقة.
بدورها، وقفت "سبق"، على الوضع المخيف لذلك الشبح الذي ينذر بكوارث في حال تم التأخر في معالجته؛ حيث يشهد كثافة مرورية عالية باعتباره الشريان الرئيسي الذي يربط المنطقة بباقي مناطق المملكة.