برعاية صحيفة "سبق" الإلكترونية إعلاميًّا، يفتتح غدًا الاثنين سمو نائب أمير منطقة الرياض، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، فعاليات الخريج والوظيفة الـ27 الذي يُنَظمه معهد الإدارة العامة بالرياض للعام التدريبي الحالي 1444هـ خلال الفترة من 15- 18 مايو 2023م.
وبهذه المناسبة قال نائب مدير عام المعهد للعمليات ورئيس اللجنة الإشرافية للخريج والوظيفة، عبدالرحمن المالكي لـ"سبق": "هذا العام يحتفل معهد الإدارة العامة بفعاليات الخريج والوظيفة الـ27 برعاية وتشريف سمو نائب أمير منطقة الرياض، ويحرص المعهد على إبراز كل ما هو جديد بهذه الفعالية المهمة؛ كاختيار مكان إقامتها، ليتشرف أبناؤنا الخريجين والخريجات بالسلام على سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، راعي الحفل، بحضور وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة المعهد، ومدير عام معهد الإدارة العامة، وعدد من كبار الشخصيات من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة المسؤولين في القطاعين العام والخاص".
وكشف المالكي أن رئاسة الحرس الملكي ستتسلم جائزة أكثر جهة وظّفت خريجي المعهد هذا العام؛ نظير توظيفها أكثر من 160 من الخريجين المؤهلين في تخصصات متنوعة، كالبرمجة، والشبكات، وإدارة المواد، والموارد البشرية، والسكرتير التنفيذي.. كما يتضمن الاحتفال مجموعة من الفعاليات الأخرى؛ كمعرض التوظيف الذي سيمتد إلى 3 أيام، والاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمات المقدمة للخريجين والخريجات، ووجود "باركود" يستطيعون من خلاله الدخول للشركات المشاركة في المعرض، ويخضعون لتجارب محاكاة المقابلات الشخصية للتوظيف، وتحليل المقابلات، وتحديد نقاط القوة والضعف لدى المتقدمين.. يضاف إلى ذلك أيضًا، وجود خدمة السيرة الذاتية، كذلك سيُعقد لقاء يشارك فيه 6 شخصيات من القيادات الإدارية في القطاعين العام والخاص، وينقسم إلى جلستين، تستضيف كل منهما 3 قيادات، ليقوموا بنقل خبراتهم وتجاربهم للخريجين والخريجات، بشأن الفرص الوظيفية المتاحة وطرق التعامل معها في مرحلة ما بعد التخرج، وتشتمل الفعاليات على 6 ورش عمل مختلفة بكل فرع من فروع المعهد بكل من: الرياض، وجدة، والمنطقة الشرقية؛ ستتناول موضوعات متعلقة بتوظيف الخريجين والخريجات.
وقال نائب مدير عام المعهد للعمليات ورئيس اللجنة الإشرافية للخريج والوظيفة: "التطوير هو دور من بين أدوار معهد الإدارة العامة، بكافة برامجه التي تُبنى وفق متطلبات سوق العمل؛ بما يتواءم مع رؤية المملكة 2030 والمشروعات التنموية الضخمة التي تنفذها حاليًا الدولة؛ مما يتطلب خريجين وخريجات مؤهلين وفق برامج تدريبية معينة تتوافق مع البعد الاستراتيجي لرؤية المملكة 2030.