ممثل سابق بالكاميرا الخفية: 40% من حلقات "مو معقول" كانت تمثيلاً

بعد نحو أربعين عامًا من تقديمها على القناة السعودية في شهر رمضان
ممثل سابق بالكاميرا الخفية: 40%  من حلقات "مو معقول" كانت تمثيلاً

كانت برامج الكاميرا الخفية من أهم البرامج التي تقدّمها القنوات العربية لمشاهديها في شهر رمضان، والتي كانت تحظى بمتابعة كبيرة منهم نظرًا لطريقتها في مفاجأة ضحاياها بمواقف طريفة ومقالب تكون ردّة فعلهم عليها وتعاملهم معها هي الجزء الأبرز منها والذي يثير المشاهد ويضحكه، وعلى الرغم من تطوّر هذه البرامج بالعصر الحديث وانتهاجها أساليب أكثر جدية وطرافة نظرًا لوعي المشاهد والمستهدفين بها من ضحاياها إلا أن شكوكًا تبقى وتدور حول حقيقة ومصداقية مثل هذه البرامج وعدم التصنّع والتمثيل أثناء تصويرها تبقى محل اتهامات لمقدمي وأبطال الكاميرا الخفية.

فبعد نحو أربعين عامًا من عرضها على القناة الأولى السعودية، اعترف أحد أبطال برنامج الكاميرا الخفية الذي كان يُعرض على القناة السعودية الأولى في شهر رمضان المبارك مطلع التسعينيات من القرن الماضي، أن عددًا كبيرًا من الحلقات التي تم عرضها آنذاك كانت تمثيلاً وليست حقيقية وواقعية، كما هو مُفترض أن يُعمل به في مثل هذه البرامج الطريفة واللحظية المفاجئة.

جاء ذلك في اعترافات أحد الممثلين القدامى في أحد هذه برامج الكاميرا الخفية وهو برنامج "مو معقول" وذلك في لقاء سابق وتم اعادة عرضه أخيرًا على برنامج (وينك) الذي تبثّه قناة روتانا خليجية ويقدّمه الإعلامي محمد الخميسي، حيث ذكر خلاله أن نحو (40 %) من حلقات البرنامج كانت تمثيلاً وليست حقيقية بحيث يتم الاتفاق مع أصحاب المقالب للقيام بدور الضحية ولم تكن وليدة مواقف طريفة وعفوية كما كان يُعتقد ببرنامج يُفترض أن يكون كذلك، مرجعًا السبب في ذلك إلى طبيعة الموقف والحلقات الذي كان يجعلهم مضطرين إلى تسجيل بعض الحلقات بهذه الطريقة بسبب عدم نجاحهم في استفزاز الضحية فيكون لجوؤهم لهذه الطريقة لإتمام الحلقة، منوّهًا بأن هذا الأمر كان سببًا جعله يتوقف عن إكمال تقديم أجزاء جديدة منه بعد تقديمهم لثلاثة أجزاء قبل أن يتوقف عن العرض، حيث ذكر أن معظم برامج الكاميرا الخفية التي تقدّم على القنوات سابقًا وحاليًا معظمها تمثيل وليست حقيقة تقريبًا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org