أكد مصدر قانوني متابع لقضية احتجاز موظفي نزاهة في بلدية الطوال جنوب منطقة جازان خلال حديثه لـ"سبق" أن التهمة التي يواجهها المتهمون في قضية احتجاز فريق هيئة مكافحة الفساد أثناء مباشرتهم التحقيق تعد من ضمن الاعتداء على رجل السلطة العامة، وهي جريمة موجبة للتوقيف.
وأوضح المصدر أن أحد المتهمين -وهو قيادي سابق في البلدية- متهم في قضية أخرى، وقد تم إيقافه على ضوئها، ثم خرج من التوقيف، وذلك بعد أن قُيدت ضده قضية احتجاز فريق نزاهة.
وكانت مصادر قد كشفت لـ"سبق" أن الجهات المعنية بمنطقة جازان واصلت تحقيقاتها في قضية احتجاز فريق "نزاهة" في بلدية الطوال جنوبي منطقة جازان من قِبل مسؤولين بالبلدية.
واستخدمت الجهات المعنية خلال التحقيقات -وفقًا للمصادر- وسائل عدة، منها تسجيلات وشهادة الشهود الذين أكد أحدهم لمصادر "سبق" أن شهادته كانت تختص بإثبات التهمة المنسوبة لقيادي ومساعده وموظف في البلدية، باحتجازهم فريق التحقيق التابع لهيئة مكافحة الفساد "نزاهة".
ومن المتوقع أن تحال القضية إلى الحسم النهائي للجهات القضائية المعنية حال اكتمال الإجراءات النظامية.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت قبل عام عن أن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد طالبت وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتحقيق في احتجاز فريق التحقيق في مركبته أثناء تحقيقه في حيثيات عشرات المشروعات ببلدية محافظة الطوال جنوبي منطقة جازان.