الحكومة اليمنية: نأمل عودة الحوثي إلى جادة الصواب والذهاب لمفاوضات الحل الشامل

الحكومة اليمنية: نأمل عودة الحوثي إلى جادة الصواب والذهاب لمفاوضات الحل الشامل

"ابن مبارك" شدد على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وخصوصًا الشق الأمني والعسكري
تم النشر في

أعرب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، عن أمله باتخاذ ميليشيا الحوثي الإرهابية للقرار الصحيح والعودة إلى جادة الصواب ووقف عدوانها على الشعب اليمني والذهاب إلى مفاوضات الحل الشامل وفقًا للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.

وتفصيلاً، أشار الوزير ابن مبارك خلال لقائه في مدينة الرياض أمس، المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي إلى الترحيب الدولي والإقليمي الواسع بمبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية التي حظيت بتأييد وترحيب فوري من الحكومة اليمنية رغبةً منها بإنهاء الصراع سلميًا وتحقيق المصالحة الوطنية.

وبحث الجانبان خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في اليمن والمواقف المحلية والدولية تجاه مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة في اليمن، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

ومن جهة أخرى، شدد وزير الخارجية اليمني على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وخصوصًا الشق الأمني والعسكري لتثبيت الأمن والاستقرار في عدن والمناطق المحررة، وأكد أهمية دعم حكومة بلاده لتتمكن من القيام بواجبها في تقديم الخدمات الأساسية وبشكل خاص خدمة الكهرباء.

وعبّر المبعوث السويدي من جانبه، عن ترحيب بلاده بمبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية ودعمها لجهود إحلال السلام ووقوفها مع وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، أن مبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في بلاده تشكل فرصة سانحة ينبغي استغلالها لإحلال السلام في اليمن وتحقيق المصالحة الوطنية.

وأعرب خلال لقائه في مدينة الرياض أمس، السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، عن أمله في ألا تشكل المواقف الإيرانية السلبية تجاه المبادرة عائقاً أمام ميليشيا الحوثي للقبول بها والتعامل معها بشكل إيجابي وبنوايا صادقة للاتجاه نحو الحل السلمي واستعادة الامن والاستقرار في اليمن.

وقال وزير الخارجية اليمني، إن المواقف الدولية المرحبة بالمبادرة تعبر بشكل صريح عن رغبة المجتمع الدولي لإنهاء الحرب العبثية لميليشيا الحوثي التي أنتجت أسوأ كارثة إنسانية.

وشدد بن مبارك على أن هذا الزخم والترحيب بالمبادرة يجب أن يشكل دافعاً للميليشيا للقبول بها وتغليب لغة العقل وإعلاء مصلحة اليمنيين على نزوات النظام الإيراني، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وأعرب السفير الروسي من جانبه، عن ترحيب بلاده بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية وتقديره لموقف الحكومة اليمنية وقبولها الفوري بها سعياً لتحقيق السلام، مؤكداً وقوف روسيا إلى جانب وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ودعمها للجهود الهادفة للوصول إلى تسوية سياسية وإنهاء الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org