تُطلق منظمة الجواد العربي، غدًا الثلاثاء، مهرجان الرياض للجواد العربي "جوادي"، في مركز الدهامي للفروسية في محافظة الدرعية.
ينظم المهرجان، الذي يستمر حتى 3 ديسمبر المقبل، في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030، بدمج الترفيه والفروسية بالثقافة والتراث، وتعزيزًا لمكانة الجواد العربي الأصيل، والمحافظة على الإرث التاريخي، والتراث السعودي الأصيل، وتحت مظلة الهيئة العامة للترفيه.
ويجمع المهرجان بين المتعة والأصالة؛ حيث يحتوي على فعاليات ترفيهية، وتراثية، وفروسية، وثقافية، وفعاليات أخرى استعراضية، لجميع الأعمار، تحديدًا محبي الخيل العربية الأصيلة.
وتقيم منظمة الجواد العربي تحت إشراف مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، بطولتي: جمال الخيل العربية الأصيلة، وكأس أبطال الإنتاج السعودي لجمال الخيل العربية الأصيلة، بمشاركة 80 رأسًا من الجياد.
وبطولة كأس المربّين السعوديين بمشاركة 177 رأسًا من الجياد، تتنافس فيها الجياد على ألقاب البطولتين، وجوائز نقدية فاقت المليون ريال سعودي يتم تسليمها بشكل فوري للفائزين.
ومن منطلق حرص المهرجان على خلق بيئة فروسية ترفيهية تراثية جاذبة، والتأكيد على التعريف بالجواد العربي الأصيل، وتثقيف الزوار عنه، أُعدت فعاليات كثيرة تعنى بذلك، كفعالية استعراض الجياد العربية الأصيلة، والهجانة، وديوانية الفرسان المستوحاة من التراث السعودي الأصيل، وهو المكان المخصص الذي يحتفي بالفرسان بطابع تراثي، تتخلله جلسات الحكايات التراثية، وقصص عن توحيد المملكة العربية السعودية، وأخرى عن الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وملوك المملكة العربية السعودية.
كما تروى فيه أيضًا قصص عن الخيل العربية الأصيلة، إضافة إلى فعاليات خاصة بالخيل سعودية الأصل والمنشأ، وهي من السلالات التي وحد على ظهورها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- المملكة العربية السعودية، والندوات التثقيفية، وورش العمل التي ستكون تشاركية بين المختصين ومربي الخيل والجمهور من زوار المهرجان.
وينظم المهرجان أيضًا عروض الخيل الاستعراضية، والتي تعد من العروض المحببة لمحبي الخيل، لمدة ساعة كاملة يوميًا طيلة أيام المهرجان.
وخصصت أيضًا نشاطات تسمح بالتفاعل بين الطفـل والجـواد؛ حيـث سـيعيش الأطفال تجارب جديدة مع الجياد، كتجربة ركوب الخيل، وطريقة العناية بها وإطعامها.
وتنظم العديد من الفعاليات الترفيهية، والتراثية الأخرى، كعروض الطبخ التراثي الحي، والحرف التراثية، والعروض الفلكلورية، والموسيقى الحية، ومناطق المطاعم، والمقاهي، والتسوق، التي تضفي على المكان جوًا أكثر دفئًا ومتعة.