الخطيب في افتتاح الدورة الـ26 للجمعية العمومية للامم المتحدة للسياحة : الرياض تجمع العالم نحو مستقبل السياحة المستدامة

الذكاء والابتكار محورين هامين للعالم
الخطيب في افتتاح الدورة الـ26 للجمعية العمومية للامم المتحدة  للسياحة : الرياض تجمع العالم نحو مستقبل السياحة المستدامة
تم النشر في

أكد أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي، أن استضافة المملكة لأعمال الدورة الـ26 للجمعية العمومية للامم المتحدة للسياحة في الرياض من 7-11 نوفمبر 2025 تمثل حدثاً تاريخياً ومحطة مهمة للعمل المشترك تحت مظلة الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنها تعد أكبر دورة في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها قبل خمسين عاماً.

وقال الخطيب في كلمته الافتتاحية:

“يسعدني أن أنقل إليكم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – ونرحب بكم في الرياض في هذا الحدث العالمي الكبير، الذي يجسد مكانة المملكة وريادتها في القطاع السياحي العالمي”.

وأوضح أن هذه الدورة تُعد الاجتماع الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي، مضيفاً أن “المملكة أعدت برنامجاً طموحاً يعكس الاهتمامات المشتركة بين دول العالم، ويدعم الاقتصاد العالمي، حيث تشمل الفعاليات جلسات الجمعية العامة واحتفالات خاصة بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس المنظمة”.

وبيّن أن هذه الدورة تشهد مشاركة أكثر من 150 دولة، في تأكيد على المكانة المرموقة التي وصلت إليها السياحة، والدور الذي يمكن أن تؤديه في تحقيق الرؤى والأهداف الوطنية والعالمية. وأضاف أن “القطاع السياحي أثبت خلال السنوات الماضية دوره المؤثر في مسيرة التحول الوطني وتحقيق رؤية المملكة 2030 وإبراز الهوية السعودية”.

وأشار الخطيب إلى أن السياحة تمثل ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي، إذ تساهم بـ11 تريليون دولار وتوفر أكثر من 357 مليون وظيفة حول العالم، مبيناً أن القطاع سيحتاج إلى 91 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2035، في وقت يُتوقع فيه عجز بنحو 43 مليون وظيفة خلال العقد القادم.

وقال: “في السعودية أدركنا مبكراً أهمية الاستثمار في الإنسان، ولذلك أصبحت المملكة الأولى عالمياً في تدريب الكوادر السياحية، ولها دور محوري في بناء القدرات البشرية في القطاع”.

وأكد معاليه أن الابتكار والتنمية يمثلان قوة اقتصادية عالمية، وأن المملكة تعمل، ضمن رؤيتها الطموحة، على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكار لخدمة القطاع السياحي، مع التركيز على تمكين المرأة كشريك رئيسي في الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستدامة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.

واختتم الخطيب كلمته قائلاً:

“نستعد بكل فخر لاستضافة إكسبو 2030، الذي يقوم على مجتمعات مزدهرة، والذكاء الاصطناعي، وصحة الإنسان، ومن المتوقع أن يجذب أكثر من 40 مليون زائر. ومن الرياض العاصمة التي تجمع العالم، نؤكد التزامنا بالعمل مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة من أجل الإنسان والمستقبل المشترك”.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org