أمير الرياض يفتتح الملتقى الوطني الأول لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة

بمشاركة 150 جهة تسهم في توظيفهم ولدمجهم كفئة فاعلة بالمجتمع
أمير الرياض يفتتح الملتقى الوطني الأول لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة
تم النشر في
فيصل النوب- سبق- الرياض: أكد الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أولت ذوي الاحتياجات الخاصة رعاية واهتماماً خاصًا؛ فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع. مبينًا أهمية التعاون والتكاتف لتحقيق متطلباتهم ومساعدتهم للوصول إلى ما يطمحون إليه.
 
وأوضح سموه أن السعودية عملت على توفير العديد من المنشآت التي تقدم الخدمات التعليمية والتأهيلية والاجتماعية، التي تجعل من هذه الفئة الغالية أفرادًا منتجين قادرين على التفاعل مع المجتمع.
 
وقدم شكره إلى نادي المسؤولية الاجتماعية التابع لعمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود على هذه المبادرة المميزة، التي يجب أن تستمر؛ لكي تؤتي ثمارها لهذه الفئة.
 
جاء ذلك في كلمة ألقاها سموه خلال افتتاح الملتقى الوطني الأول لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة "وظيفتي أمان"، بحضور الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض.
 
وكان سمو أمير منطقة الرياض قد افتتح مساء أمس الملتقى الأول لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة "وظيفتي أمان"، الذي ينظمه نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك بمركز معارض الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
 
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل وعدد من المسؤولين.
 
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس اللجنة المنظمة للملتقى إبراهيم ناصر المعطش كلمةً، أكد فيها أن هذا الملتقى يخدم فئة غالية على القلوب، توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - اهتماماً خاصاً من خلال توفير متطلباتهم واحتياجاتهم، مفيداً بأن الملتقى ركز على التوظيف؛ لأنه لبنة في مشوار حياة كل شخص؛ إذ يستطيع من خلاله أن يبني حياته، ويندمج مع المجتمع بكل تفاصيله. وأكد المعطش أن جامعة الملك سعود تجد الدعم الكامل من ربانها ومديرها د. بدران العمر على دعمه اللا محدود من أجل تقديم خدماتها للمجتمع، وأن تخدم هذه الفئة الغالية علينا جميعاً، وأن هذا الاهتمام نابع من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين، الذي يوجّه دوماً بأن يتم تسهيل كل ما فيه خدمة لهذه الفئة؛ كونها جزءاً لا يتجزأ من هذا المجتمع.
 
بعد ذلك شاهد الجميع فيلماً وثائقيًا، ثم كرم سمو أمير منطقة الرياض الجهات الداعمة، بعدها افتتح الأمير خالد بن بندر المعرض المصاحب للملتقى.
 
وأكد الأمير خالد بن بندر في تصريح بعد المناسبة أنه سيتم الاتفاق مع اللجنة المنظمة ليكون الملتقى سنوياً؛ لكي يستفيد منه ذوو الاحتياجات الخاصة، وسيتم استحداث جائزة لتفعيل توظيف هذه الفئة الغالية على نفوسنا.
 
 وقدم الأمير خالد شكره وتقديره لنادي المسؤولية على زرعه هذه المبادرة المميزة، التي تسهم في إيجاد فرص لتوظيف وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وجمع القطاع الخاص مع المستفيدين منهم، كما أنه سيتم استحداث آليات معينة للتسريع بتوظيف هذه الفئة ودعوة القطاع الخاص للاستفادة من قدرات هذه الفئة الغالية.
 
وأثناء تجوله في المعرض قام بالتوقيع على لوحة الشكر الضخمة التي نفذها نادي المسؤولية الاجتماعية، والتي قدمها ذوو الاحتياجات الخاصة لخادم الحرمين الشريفين.
 
وفي سياق متصل، زار الأمير خالد بن بندر ونائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز ركن الجمعية الخيرية لرعاية المكفوفين "كفيف" المشارك في الملتقى الوطني الأول لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة "وظيفتي أمان"، الذي يرعاه أمير المنطقة، وينظمه نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود في أرض المعارض للمؤتمرات.
 
وقدم العاملون في الركن شرحاً مبسطاً عن طريقة "برايل"، وهي الطريقة المعروفة التي يستخدمها المكفوفون للكتابة، وكذلك قدموا شرحاً عن كيفية الطباعة على الآلة الخاصة بها.
 
 بعد ذلك تشرف العاملون بالركن بقبول الأمير خالد بن بندر والأمير تركي بن عبدالله الإهداء التذكاري الذي قُدم لهما، وكان عبارة عن طباعة اسميهما بطريقة برايل، وتقديمهما لهما، إضافة لتقديم نموذج يحوي معاني حروف طريقة برايل باللغة العربية. 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org