شهدت المنطقة الشرقية جلستين لمجلس الوزراء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ منذ توليه مقاليد الحكم في يناير من العام 2015.
جاء ذلك خلال ثلاث زيارات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمنطقة الشرقية، كانت المرة الأولى عام 2016، وشهدت تدشين مشروعات تنموية واستثمارية عملاقة، غيَّرت ملامح المنطقة وتوجهاتها الاقتصادية. والمرة الثانية في 2017 التي شهدت انطلاقة القمة العربية في نسختها الـ29 بمدينة الظهران. وتعد الزيارة الحالية للملك سلمان للشرقية هي الثالثة.
وخلال الزيارات الثلاث للملك سلمان بن عبدالعزيز للشرقية عقد ـ رعاه الله ـ جلستين لمجلس الوزراء، الأولى كانت في زيارة عام 2016، والثانية كانت أمس (الثلاثاء). وعُقدت الجلستان في قصر العزيزية بمحافظة الخُبر.
وشهدت جلسة مجلس الوزراء في 2016 جملة من الموضوعات المهمة على الأصعدة كافة، من بينها إقرار حزمة من المشاريع التنموية والاقتصادية، في مقدمتها مشاريع صحية وتعليمية عملاقة.
وتطرق المجلس آنذاك إلى نتائج جولة خادم الحرمين الشريفين في المنطقة الشرقية، وما شهدته من فعاليات اجتماعية واقتصادية، وتدشين مشاريع في قطاع الطاقة بمبالغ إجمالية، تصل إلى 160 مليار ريال.
وفي هذه الزيارة افتتح الملك سلمان مركز الملك عبدالعزيز الثقافي الذي يعد بصمة حضارية للمنطقة الشرقية. وشملت الزيارة استقبال الأهالي في قصر الخليج، وزيارة الأحساء، وحفل تدشين مشروعات الإسكان.
وفي الجلسة الثانية لمجلس الوزراء بالشرقية التي عُقدت أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وافق المجلس على استضافة السعودية مقر المركز الإقليمي لأنظمة الرصد الجوي، كما وافق على استمرار الهيئة العامة للجمارك في العمل. وثمَّن المجلس الزيارة الكريمة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية حاليًا، وتوجيهه ـ أيده الله ـ بإطلاق سراح جميع السجناء المعسرين من المواطنين بالمنطقة في قضايا حقوقية، ممن لا تزيد مديونياتهم على مليون ريال.