خيم الهدوء على طريق الهجرة الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، أحد الشرايين الرئيسة في السعودية، ليبحث عن عابريه الذين لم يتركوه منذ افتتاحه قبل عشرات السنين، إلا أن شاحنات التجارة تمر بين الحين والآخر، وهي من ضمن المركبات المسموح لها للتنقل بين المدن.
وفي جولة لصحيفة "سبق" على طريق الهجرة وبمسافة أكثر من 200 كيلو لاحظت خلو الطريق من المركبات، ووجود أمني مكثف من قِبل دوريات أمن الطرق على امتداد الطريق، فضلاً عن وجود شاحنات لنقل مواد غذائية كعادتها في السابق.
ورصدت "سبق" جهود رجال القوة الخاصة لأمن الطرق بالمدينة المنورة وفي نقطة عشيرة التي تعد المدخل الرئيس للمدينة المنورة من طريق الهجرة، وسط اتخاذ التدابير الاحترازية من حيث ارتداء الكمامات وقفازات اليدين، فيما تولي رجال القوة الخاصة لأمن الطرق التأكد من عدم دخول وخروج أي مركبة إلا تنقل يخص شاحنات التموين الغذائية.
وتشارك صحة المدينة المنورة في نقطة الضبط الأمني من خلال فريق يقوم بالفرز البصري والكشف على المصرح لهم بالدخول عن طريق أجهزة لرصد درجة الحرارة لضمان سلامة من يسمح لهم بالتنقل.
يُذكر أن المتحدث الرسمي للأمن العام قد أوضح أن منع الدخول والخروج من مدن (الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة)، الذي جاء ضمن الإجراءات الاحترازية التي وافق عليها خادم الحرمين الشريفين، سيبدأ تطبيقه بدءًا من الساعة الثالثة من عصر يوم الخميس الثاني من شهر شعبان.